أسس المنهج التبشيرى ودعائمه عند ريمون لول دراسة نقدية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

يعد المنهج اللاهوتى التبشيرى من أهم المناهج التى سيطرت على مفکرى وفلاسفة القرن الثالث عشر بصفة عامه وريمون لول بصفة خاصة؛ ذلک المنهج الذى زعم ريمون لول أنه يمکن من خلاله أن يصل کل إنسان متوسط الموهبة وبسيط التفکير إلى التعرف على الحقيقة الکاثوليکيه، وبالفعل استطاع ريمون لول أن ينتهج منهجًا مزج فيه بين مختلف المفاهيم الذهنية لأجل التبشير بالمسيحية وجعلها الديانة الرسمية.والحقيقة أن هذا لم يکن أمرا جديدا على ريمون لول؛ إذ کانت هناک فکرتان رئيسيتان سيطرتا على حياته کلها ألا وهما الصراع ضد الرشدية وهدى المسلمين إلى الدين المسيحى. ويرجع سبب اختيارى لدراسة هذه الشخصية إلى أنها تعد شخصيه جديدة فى مجال البحث الفلسفى؛ إذ لم يتناولها بالدراسة عدد کبير من الباحثين، أما اختيارى لموضوع التبشير عنده فيرجع إلى أنه يعد من أهم الموضوعات التي تناولها ريمون لول بالبحث والدراسة يضاف إلى ذلک تميز المنهج الذى انتهجه فى دراسته والذى اختلف به عن کثير من معاصريه وخاصة فى ترکيزه على نشر اللغة وتعلمها لأجل التواصل مع الآخرين وکذا فى استخدامه للأشکال الهندسية واللوحات المعدنية فى طرح قضاياه وعرض فکرته .
ولقد اعتمدت فى هذه الدراسة على المنهج التحليلى مع استخدام المنهج النقدى عند الحاجة إليه؛ وذلک نظرا لما تتطلبه طبيعة هذا الموضوع من بيان لطبيعة هذا المنهج عند ريمون لول ومن عرض وطرح للأفکار التى استخدمها فى خدمة هذا الغرض التبشيرى.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية