اَلْبِنْيَةُ اَلْعَمِيْقَةُ وَمَکَانَتُهَا لَدَى عَبْدِ اَلْقَاهِرِ اَلجُرْجَانِيِّ فِي دَلَائِلِ اَلإِعْجَازِ

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

جامعة جازان، المملکة ‏العربية السعودية.‏

المستخلص

    فإنَّ النَّظريَّةَ التَّوليديَّةَ التَّحويليَّةَ مِنْ النَّظريَّاتِ اَلْمُهمَّةِ ذَائِعَةِ الصِّيْتِ في العَصْرِ اَلحدِيْثِ، ويَزعُمُ کثيٌر مِنْ مُؤِّيديها أَنَّـها جَاءَتْ بِـمَا لَـمْ تُسْبَقْ إِلَيْهِ، ومن ذلک مصطلح البنية العميقة، فَآَثَرْتُ هُنَا أَنْ أَقِفَ عَلَى بَعْضِ أَوْجُهِ اَلاتِّفَاقِ أَوْ التَّبَايُنِ بَيْنَ بَعْضِ الأُسُسِ والأَفْکَارِ الَّتِي قَامَتْ عَلَيْهَا اَلنَّظَرِيَّةُ التَّحْوِيليَّةُ وبين ما وَرَدَ فِي تُرَاثِنَا اللُّغَوِيِّ النَّحْوِيِّ العَربيِّ؛ وَخَاصَّةً عِنْدَ أَحَدِ أَفْذَاذِ اَلْعَرَبِيَّةِ، شيخ البلاغيين عبد القاهر الجرجاني، فِـي کِتَابِهِ اَلنَّفِيْسِ "دلائل الإعجاز"؛ لِأَتَـحَقَّقَ مِنْ الدَّوْرِ اَلْـحَقِيْقِي اَلَّذِي أدَّته آَرَاءُ نُـحَاتِنَا اَلْقُدَامَى في تَطْوِيرِ الدَّرْسِ اللِّسَانِي اَلْحَدَيْثِ وَازْدِهَارِهِ، مِنْ خِلَالِ الوُقُوفِ عَلَى إِرْهَاصَاتِ هَذَا الدَّوْرِ وَمَعْرِفَة مَدَى أَصَالَتِهِ، وَأَمَارَاتِهِ؛ فَوَقَعَ اِخْتِيَارِي عَلَى أَمْرَيْنِ مُهِمَّيْنِ فِي هَذِهْ اَلدِّرَاسَةِ، اَلأَوَّلُ: دِرَاسَةُ "دلائل الإغجاز"؛ وَهُوَ مِنْ کُتُبِ التُّرَاثِ اللُّغَويِّ العَربيِّ الرَّائِدَةِ، وَالأَمْرُ الثَّانِي: دِرَاسَةُ اَلْعَنَاصِرِ التَّحْوِيلِيَّةِ في اَلْـجُمْلَةِ العَربيَّةِ؛ اَلْمُتَمَثِّلَةِ فِي التحويل من البنية العميقة إلى السطحية، فَالْعَنَاصِرُ التَّحْوِيْلِيَّةُ مَنْ اَلأُمُوْرِ الرَّئِيْسَةِ فِي اَلْفَکْرِ اَلتَّحْوِيْلِي اَلتَّوْلِيْدِي

الموضوعات الرئيسية