أنماط تربوية من القرآن الکريم والسنة النبوية الشريفة

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

جامعـة الملک عبد العزيز المملکة العربية السعودية کلية الآداب

المستخلص

- أن هدف التربية الإسلامية يتمثل في تحقيق معنى العبودية لله تعالى؛ انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[الذاريات:56].
- أن المسئولية التربوية تقع على عاتق کل فرد بالأمة الإسلامية بشکل عام، وعلى الآباء والمعلمين بشکل خاص.
- أن التربية يجب أن لا تقتصر على جانب دون جانب، بل يجب أن تکون شاملة لجميع الجوانب التي ذکرت فيما سبق.
- أن التربية بالقدوة هي من أعظم الأساليب التربوية وليست الأمة اليوم في حاجة إلى شيء أکثر من حاجتها إلى قدوات في کل ميدان.
- أن التربية بالموعظة سواء من خلال الحدث، فيستغل کل حدث يقع ليعطي فيه صورة مؤثرة من التربية والتوجيه، فتظل تعلق بخفايا النفس فترة طويلة من الزمن.
- أن التربية بالمداعبة تدخل السرور إلى النفس وتمهد الطريق للنصح والتوجيه في أسلوب محبب.
- التربية بالثواب والعقاب هما الدافع لکثير من الأولاد إلى الالتزام بالنصائح التربوية.
     هذا ما توصلت إليه من نتائج لعلها تکون نافعة، فما أصبت فيه کان من فضل الله U وتوفيقه، وإن أخطأت فمن نفسي، فالخطأ والنسيان من طبع البشر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية