- أن هدف التربية الإسلامية يتمثل في تحقيق معنى العبودية لله تعالى؛ انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات:56]. - أن المسئولية التربوية تقع على عاتق کل فرد بالأمة الإسلامية بشکل عام، وعلى الآباء والمعلمين بشکل خاص. - أن التربية يجب أن لا تقتصر على جانب دون جانب، بل يجب أن تکون شاملة لجميع الجوانب التي ذکرت فيما سبق. - أن التربية بالقدوة هي من أعظم الأساليب التربوية وليست الأمة اليوم في حاجة إلى شيء أکثر من حاجتها إلى قدوات في کل ميدان. - أن التربية بالموعظة سواء من خلال الحدث، فيستغل کل حدث يقع ليعطي فيه صورة مؤثرة من التربية والتوجيه، فتظل تعلق بخفايا النفس فترة طويلة من الزمن. - أن التربية بالمداعبة تدخل السرور إلى النفس وتمهد الطريق للنصح والتوجيه في أسلوب محبب. - التربية بالثواب والعقاب هما الدافع لکثير من الأولاد إلى الالتزام بالنصائح التربوية. هذا ما توصلت إليه من نتائج لعلها تکون نافعة، فما أصبت فيه کان من فضل الله U وتوفيقه، وإن أخطأت فمن نفسي، فالخطأ والنسيان من طبع البشر.