لعبت الثورة الصناعية التي شهدتها أوروبا في منتصف القرن الثامن عشر دوراً مهماً في إحداث طفرة کبيرة في وسائل النقل، فاستخدم الإنسان الفحم کمصدر لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل هذه الوسائل. وفي منتصف القرن التاسع عشر حل البترول محل الفحم کمصدر للطاقة، ثم جاء اختراع آلة الاحتراق الداخلي في نهاية القرن التاسع عشر ليحقق قوة الدفع الميکانيکية لتلک الوسائل. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تبع ذلک العديد من المحاولات والتجارب التي کان من شأنها تطوير مرکبات النقل المختلفة، وتحديد نوع الوقود المُستخدم بها؛ فتزايدت أعداد المرکبات، وتعددت منافعها، وازداد الطلب على الوقود.والوقود هو سر عمل المرکبات بمعظم أنواعها، وتستقي المرکبات وقودها من أماکن مخصصة لذلک تسمي "بمحطات تزويد الوقود" أو "منافذ بيع المنتجات البترولية"، وهي تتوزع بصورة أقرب إلي المثالية داخل المدن والقرى وعلى طرق النقل
سليمان, محمد أحمد علي. (2017). محطات تموين الوقود في محافظة البحر الأحمر ( دراسة في الجغرافيا الاقتصادية ). المجلة العلمية بکلية الآداب, 2017(30), 1103-1171. doi: 10.21608/jartf.2017.122671
MLA
محمد أحمد علي سليمان. "محطات تموين الوقود في محافظة البحر الأحمر ( دراسة في الجغرافيا الاقتصادية )", المجلة العلمية بکلية الآداب, 2017, 30, 2017, 1103-1171. doi: 10.21608/jartf.2017.122671
HARVARD
سليمان, محمد أحمد علي. (2017). 'محطات تموين الوقود في محافظة البحر الأحمر ( دراسة في الجغرافيا الاقتصادية )', المجلة العلمية بکلية الآداب, 2017(30), pp. 1103-1171. doi: 10.21608/jartf.2017.122671
VANCOUVER
سليمان, محمد أحمد علي. محطات تموين الوقود في محافظة البحر الأحمر ( دراسة في الجغرافيا الاقتصادية ). المجلة العلمية بکلية الآداب, 2017; 2017(30): 1103-1171. doi: 10.21608/jartf.2017.122671