حُســــنُ الابتــــدا والخِــتـام "المفهــــومُ والتطور

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الاداب -جامعة طنطا

المستخلص

يبقى النص وليدا للکتابة فهي أصل والنص فرع، ولهذا الفرع أقساما وتکوينات، وهي التي تشکل جسد النص المُدَونْ." ولمّا کان النص مدونة هامّة، اکتسب على مر العصور هالة من الاعتبار بلغت حد التقديس أحينا. ولمّا کانت هذه المدونة شاملة لکل مناحي حياة الإنسان، اهتمت بها علوم کثيرة، فدرسها المؤرخون وعلماء الآثار، وحللها علماء الاجتماع والنفس والأدباء کل حسب أهدافه وأغراضه "( )، والتحليل قاد الباحثين إلى معرفة ودراسة أجزاء النص من حيث الشکل الخارجي والمضمون، وهذا بدوره يقود إلى أهمية دراسة مداخل النصوص من حيث بداياتها، مداخلها وعتباتها إلى خواتيمها والبحث في جماليات اللغة التي شکلت تلک النصوص عبر إبداع وبراعة الکتاب, وهم ينسجون قصائدهم وخطبهم, وکيف يؤسسون نصوصهم منذ لحظة الکتابة إلى اکتمال النص ونضوجه ووصوله إلى المتلقي.
 من هنا أتت هذه الدراسة التي تشتغل على أهمية دراسة مداخل النصوص وهي تشکل علاقات جزئية بينها وصولا إلى خواتيمها وذلک لما لهذه العناصر من أهمية بالغة في تکوين النصوص من حيث المضمون المعنوي والدلالي على کافة أشکالها وأنواعها، فبداية النص هي مفتاح الدخول إلى عالمه وإلى نفوس المتلقين، وهي التي تستهوي الأنفس لحظة طرق الأسماع، أو الشروع بعملية القراءة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية