بعد أن زار إيليا أبو ماضي وطنه عام (1948م) بعد غياب دام أکثر من خمسين سنة شارک المواطنون اللبنانيُّون حکومتهم في تکريم الشاعر أبي ماضي، فأُقيمتْ له احتفالات التَّکريم في کل مکان زاره، ووطأته قدماه.ومنحته الدولة اللبنانية وساميْ الأرز والاستحقاق ضمن احتفالات رسمية شارک بها النواب والوزراء والرجال الرسميون. ودعته الحکومة السورية لزيارتها، فلبَّى الطَّلب، وقدم لدمشق عام (1949م)، له احتفال رسمي علَّق فيه رئيس الجمهورية على صدره وسام الاستحقاق الممتاز. وبعد عودة الشاعر من دمشق توالت عليه الدعوات من کل حدب أدبي وصوب فکري وثقافي، وکان يلقي في کل حفل قصائد نابعة من الجوِّ الذي يعيشه الحفل. وأکثر القصائد التي نالت استحساناً وإعجاباً التي ألقاها ساعة عُلِّق وسام الاستحقاق على صدره من قِبل الحکومة اللبنانية، وهي قصيدة "وطن النُّجوم" التي نحن بصدد دراستها