ماتزال اشکالية الرواية التاريخية تفرض نفسها علي المبدع والناقد والمتلقي اذ يلقي التاريخ ظلاله علي علي العمل الابداعي وهنا يتفرد المبدع المتمکن بتطويع التاريخ لابداعه .وتشکيله فنيا من جديد ومشکلات الروايه التاريخية لاتحصي لکن اهم مشکلة فيما اظن هي کيف يکون لدي کاتب الرواية التاريخية "الوعي التاريخي "واعني به احساسه الادبي بهذا التاريخ المدون , کيفية تدوينه , من الذي قام بتدوينه .وقد رأي الدکتور مراد عبد الرحمن في روايه "السائرون نيامأ "الإسقاطات السياسية للواقع المصري إذ اهتمت بحياة عوام الشعب المصري وجزئيات حياتهم اليومية في مقابل الواقع الذي عاشه المجتمع المصري في الستينات . واري انه لايمکن ان يفصل الکاتب عن عصره وانما تنعکس علي النص إسقاطات عصرية مهما حاول المبدع الا يتسلل الي النص .
بدران, محمد أبو الفضل. (1995). السائرون نياما وسعد مکاوي السائر يقظأ في رکب التاريخ. المجلة العلمية بکلية الآداب, 1995(8), 200-220. doi: 10.21608/jartf.1995.124159
MLA
محمد أبو الفضل بدران. "السائرون نياما وسعد مکاوي السائر يقظأ في رکب التاريخ". المجلة العلمية بکلية الآداب, 1995, 8, 1995, 200-220. doi: 10.21608/jartf.1995.124159
HARVARD
بدران, محمد أبو الفضل. (1995). 'السائرون نياما وسعد مکاوي السائر يقظأ في رکب التاريخ', المجلة العلمية بکلية الآداب, 1995(8), pp. 200-220. doi: 10.21608/jartf.1995.124159
VANCOUVER
بدران, محمد أبو الفضل. السائرون نياما وسعد مکاوي السائر يقظأ في رکب التاريخ. المجلة العلمية بکلية الآداب, 1995; 1995(8): 200-220. doi: 10.21608/jartf.1995.124159