أبو العلاء والتسوية بين الأشياء ( رؤية فلسفية )

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الآداب - جامعة طنطا

المستخلص

لقد قرر أبو العلاء أن يدير ظهره للحياة وأن يعتزل الناس لأنه رأهم يشترکون في الطباع التي يغلب عليها اللؤم والخداع, ومن ثم کان زهده فيهم, فلة أنه رأهم متباينين, يسمو البعض ويدنو الأخر, لانحاز اليالفريق الأول, ولاختار من يروق لنفسه منهم, لکن لأنه ينظر عميقا في اغوار الإنسان , فإنه يراه علي حقيقته, ثم إنه لايخدع نفسه عن هذه الحقيقة بدافع من الأوهام التي تزينها الأمال.لقد عرف أبو العلاء الانسان , لکنه دفع ثمن هذه المعرفة غاليا , ولقد کان علمه به واسعا , لکن هذا العلم هو الذي قتله , أو هو الذي أخلده وأحياه , إن هذا العلم وتلک المعرفة زهدتاه ليس في الإنسان فحسب , بل في الخلق کله.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية