وتفتتح المکاتبة هنا بالدعاء بطول البقاء، ويعبر المکتوب عنه عن نفسه بلفظ الإفراد، وعن الخليفة بأمير المؤمنين، ونستشهد على هذا النوع من المکاتبة بما کتبه أبو ثغر شقورة؛ يقول فيه: الميمون عن بعض أهل دولتهم إلى بعض خلفائهم جواب کتاب ورد بالکشف عن عامل العباد بباله الکريم جائلةً ماثلة، وسيرته الحميدة لدانيهم وقاصيهم شاملة کافلة، ولا زال الله " أطال االله بقاء أمير المؤمنين، وناصر الدين والدنيا بفضله العميم؛ ولا برحت مصالح محافظاً. (2 (في أرضه بالقسط قائماً، وعلى ما ينفع الناس 2 -أن تفتح الرسالة بألقاب الخليفة نفسه ثم يؤتى بالصدر معبر عن المکتوب عنه الضرب الأول: "أن يوصف الخليفة بالمقام" بالعبد، ويختتم الکتاب بالسلام،
الهروط, عبد الحليم حسين. (2006). العفة في الشعر الأندلسي (المضمون و الأسلوب). المجلة العلمية بکلية الآداب, 2006(19), 160-215. doi: 10.21608/jartf.2006.124620
MLA
عبد الحليم حسين الهروط. "العفة في الشعر الأندلسي (المضمون و الأسلوب)". المجلة العلمية بکلية الآداب, 2006, 19, 2006, 160-215. doi: 10.21608/jartf.2006.124620
HARVARD
الهروط, عبد الحليم حسين. (2006). 'العفة في الشعر الأندلسي (المضمون و الأسلوب)', المجلة العلمية بکلية الآداب, 2006(19), pp. 160-215. doi: 10.21608/jartf.2006.124620
VANCOUVER
الهروط, عبد الحليم حسين. العفة في الشعر الأندلسي (المضمون و الأسلوب). المجلة العلمية بکلية الآداب, 2006; 2006(19): 160-215. doi: 10.21608/jartf.2006.124620