مضمون النصوص التأسيسية علي العمائر الدينية الإسلامية بمحافظتي المنيا واسيوط

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الاداب , جامعة طنطا

المستخلص

    ترجع اهمية دراسة نصوص تأسيس و تجديد العمائر الدينية الإسلامية في دراسة أسلوب و انواع الخطوط في العصور الاسلامية المتعاقبة فضلا عن توقيعات الخطاطين حال وجودها مما يمکننا من التعرف على أسلوب کل خطاط و طريقته الفنية و مميزاته و غير ذلک من الامور التي تفيدنا بالترجمة لهؤلاء الفنانين الذين قلما نجد عنهم معلومات في المصادر التاريخية فضلا عن الوقوف من خلال نصوص هذه اللوحات علي الکثير من الجوانب السياسية و الاجتماعية و الفنية و کذلک الوقوف عن أي تطورات تطرأ على عصر الانشاء من ظهور وظائف جديدة أو استحداث تتفق و عصر الانشاء او التجديد .عرفت النصوص التأسيسية علي العمارة الإسلامية منذ زمن بعيد ، فقد يعتبر أقدم آثر معماري إسلامي بقي بحالته هو قبة الصخرة ، الذي لا يزال يحمل تاريخ إنشائه و هو سنة 72 هـ ، حيث قام ببناء هذه القبة عبدالله الإمام أمير المؤمنين في سنة 72 هـ کما يلاحظ أن أسم عبدالملک بم مروان المنشأ أستبدل بأسم الخليفة المأمون العباسي غير أنه نسي أن يغير التاريخ ، و تعتبر النصوص التأسيسية ذات أهمية کبيرة ، فهي تتضمن ماهية المنشأة و تاريخها ، و أحيانا تاريخ البدء و تأريخ الانتهاء من العمل ، و أسم المنشأ و ألقابه ، و تزخر المنشآت بمجموعة ضخمة من النصوص التي تمدنا بالعيد من المعلومات عن هذه المنشأت 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية