العوالم الممکنة بين الفکر الإسلامي والمنطق المعاصر – دراسة تحليلية ومقارنة

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الاداب ,جامعة المنصورة

المستخلص

من خلال المباحث المنطقيّة، الّتي بدأت مبکرا، بدراسة قيم الصّدق، والّتي أسّسها أرسطو، في منطق ثنائي القيمة، فالنّظريّة المنطقيّة، المبنيّة على قيمتي الصّدق والکذب، لم تعد تستوعب البحوث الجديدة في الکون، ولم يعد مبدأ الثّالث المرفوع عند أرسطو، ملائما للبحث في النّظريّات الجديدة، في الفيزياء الکلاسيکية، و بالتّالي لم يعد منطق أرسطو يستطيع إعطاء النّظريّات الفيزيائيّة المعاصرة، مبررا منطقيّا يمکن من خلاله قبول نطريّات تفسير الکون، وبشکل خاص النّظريّة الذّريّة، الأمر الّذي تطلّب إعادة النّظر في أنماط التّفکير المنطقي، لتتناسب مع التّصورات الفيزيائيّة الجديدة. وکانت نتيجة ذلک، أنْ ظهرت أنواع جديدة للمنطق ثلاثي القيمة، ورباعي، وخماسي، ونظريّة المجموعات، والمنطق الضّبابي والمنطق النّيتروسوفي.هذه التّطورات المنطقيّة أوجدت صياغة جديدة، لنظريّات البّناء المنطقي، في محاولة لايجاد قضايا، ونطريّات فيزيائيّة  معاصرة بقصد الوصول إلى تعبر صحيح و دقيق لضبط الکون؛ ومعرفة أصله ومادته ومن بينها نظريّة العوالم الممکنة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية