الحکمة والبلاغية في شعر الإمام الشافعي وعلاقتها ببناء القصيدة "دراسة تحليلية".

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية، مصر. جامعة مارتين أرتکلو، الجمهورية الترکية.

المستخلص

عرف الشافعي "رحمه الله" في وعى الأمة الجمعي محدثا فقيها لا شاعرأ مبدعا، ولذا فقد عني دارسوه بفقهه وتجديده ورسالته فتلک هي الغاية (الأم) لبحوئهم، ولم يحظ إبداع الإمام الأدبي بمثل عناية الدارسين لفقه الإمام، وربما کان من المثبطات التي حالت دون إقدام الباحثين على دراسة شعر الشافعي وأدبه ما أثير حول أدب الفقهاء وسذاجته أو سطحيته أو مباشريته وضعف الجانب الفني فيه. على أن هناک دراسات سعت إلى إنصاف الرجل انطلاقا من قناعة فنية بشعر الإمام وانطلاقا أيضا من عاطفة إسلامية واضحة.
يعني بجانب مهمل يتصل اتصالا وثيقا بإيداع الإمام من حيث هو وسيلة لا غاية؛ وسيلة للدعوة والإصلاح وصورة من صور البوح الذاتي والتأريخ لمسيرة الإمام، کما تأتي الأهمية من خلال اختبار مدى صلاحية الحکمة الماضوية زمنا للحياة المعاصرة أو بعدها عنها.
وتتمثل صعوبة البحث الکبرى، إضافة لقلة الدراسات، في الطبعات المتکاثرة لديوان الشافعي، وأغلبها تجاري صدر في الغالب عن عاطفة صادقة وعن غير تدقيق علمي إلا نشرة وتهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على حقيقة الحکمة والإبلاغية في شعر الإمام الشافعي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية