البنية الإيقاعية في شعر أبي همام "ديوان مقام المنسرح نموذجاً".

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

قسم اللغة العربية، کلية الآداب، جامعة الطائف، المملکة العربية السعودية.

المستخلص

يتناو المقال إحتلال الإيقاع موقع الصدارة بين الخصائص المميزة للقصيدة الشعرية، إذ يمکن عده من ابرز عناصرها، وهو عنصر مهم لزيادة الجمالية في النص، فلم يعد ينظر للإيقاع بمستوييه: العروضي واللغوي في القصيدة باعتباره منفصلا قائما بذاته، وإنما أصبح ينظر إليه على أنه تجسيد حي لبنية القصيدة وحرکتها، ومظهرها المادي المحسوس بتعلقاته الدلالية المتعددة ولذا تناول هذا البحث البنية الإيقاعية في شعر أبي همام وأقصد بالبنية هنا "أنها کل مکون من ظواهر متماسکة، وتتصف البنية بالشمولية حيث تتسق البنية داخليا وتنسجم بمعنى أن وحدات هذه البنية ليست مجرد وحدات مستقلة جمعت معا على نحو قسري، بل هي أجزاء تتبع أنظمة داخلية فإيقاع القصيدة لا يمکن أن يتکون من عنصر واحد فقط مثل الوزن أو القافية أو غيرهما، بل لابد أن تتضافر عناصر شتي وتتآزر من أجل إحداث ذلک النغم والرنين الموسيقي داخل القصيدة الشعرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية