خلاصة هذا المقال أننا عندما ننظر (القصيدة العمودية وتحديات التحديث) نجد أن ما سنذکره في جنبات البحث سيناقش ما يشاع حول انحسار القصيدة العمودية عن مکانتها في الساحة الأدبية، أو أن شعر التفعيلة (الحر) وشعر النثر قد تسببا في تحولات طرأت على القصيدة العمودية، وهذا سيجعلنا ندرک أن القصيدة العمودية لا تزال في مکانتها الأدبية حتى أن رموز الشعر في الأدب العربي الحديث لا يقدمون الجيد من أشعارهم إلا من خلالها. وأن النماذج التي سندرسها تبين أن القصيدة العمودية تقبل الأخذ بالتحديث وألوانه الجديدة مع المحافظة على القالب العربي الأصيل في الوزن والقافية وأنه ستظل القصيدة العمودية شامخة رغم کل التحديثات التي يمر بها الشعر العربي الحديث، ولها الذائقة الخاصة من لدن الملقي والمتلقي والنماذج التي سنراها شواهد لفحول الشعراء في الوطن العربي الکبير.
الحسون, محمد بن على. (2013). القصيدة العمودية وتحديات التحديث "دراسة تحليلية".. المجلة العلمية بکلية الآداب, 2013(26), 189-218. doi: 10.21608/jartf.2013.127866
MLA
محمد بن على الحسون. "القصيدة العمودية وتحديات التحديث "دراسة تحليلية".". المجلة العلمية بکلية الآداب, 2013, 26, 2013, 189-218. doi: 10.21608/jartf.2013.127866
HARVARD
الحسون, محمد بن على. (2013). 'القصيدة العمودية وتحديات التحديث "دراسة تحليلية".', المجلة العلمية بکلية الآداب, 2013(26), pp. 189-218. doi: 10.21608/jartf.2013.127866
VANCOUVER
الحسون, محمد بن على. القصيدة العمودية وتحديات التحديث "دراسة تحليلية".. المجلة العلمية بکلية الآداب, 2013; 2013(26): 189-218. doi: 10.21608/jartf.2013.127866