ليس من نافلة القول, أو من الأحکام السريعة العجلي, أن نشير إلي أن المقنع الکندي قد أصابه ما أصاب الکثير غيره من الشعراء من إهمال لأخبارهم وأشعارهم, فقد طوت يد الزمان صفحة هذا الشاعر وشعره, فالمصادر التي ذکرته لم تتعرض بکثير أو قليل لمولده أو وفاته أو حياته وأخباره إلا في بعض الإشارات الخاطفة من هنا وهناک.