شعر اليوسفي بين الصنعة والإبداع.

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الآداب، جامعة طنطا.

المستخلص

في ما يخص الشعر اليوسفي فإن الشاعر هو الأمير منجک بن محمد بن منجک بن أبي بکر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجک الکبير اليوسفي، نشأ في ظلال نعمة أبيه، وشغف من حين نشأته بالطلب، وصرف عمره في تحصيل الأدب. ثم انزوي مدة في داره إلى أن هاجر إلى الديار الرومية، وأقام بها مؤملا إدراک ما له من الأمنية. وفي ذلک يقول المحبي: ولقد قاسي في الغربة من المشقة المبرحة، والکربة، وعناد الدهر في المقاصد، والتغني في المصادر والموارد ما لا أحسب أحدا قاساه، ولا لقي أحدا من أغنياء النعم أدناه. وقد أورد الزرکلي في الأعلام، أن الشاعر مدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل فعاد إلى دمشق، وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها.
إن هذا يعني أن الشاعر نشأ وترعرع في ظلال الحکم العثماني، وهو عهد طالته اتهامات الباحثين والدارسين بنضوب الروح الشاعرية، وانحسار الذات، وتقليد السابقين. على مستوى الصياغة والدلالة. تقليدا غير واع؛ وبناء على ذلک فإنه لا يمثل -من وجهة نظرهم- إلا عهدا مظلماً من عهود الانحطاط، ومع ذلک فلا نعتزم الانشغال بخصائص العصر وإنما الشاعر هو يعنينا.
الإتساق النصي، التکرار، التصرف، المکون الدلالي المرجعي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية