أيديولوجيا العنف عند حنة أرندت

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 کلية الاداب , جامعة الإسکندرية

2 أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة , جامعة طنطا

المستخلص

تعتبر مشکلة العنف من المشاکل الهامة التي تناولتها النظريات الاجتماعية والسياسية بالتفسير، وقد اختلفت آراء المفکرين حول العنف.أما فيما يتعلق بالإجابة عن السؤال الذي طُرح في البحث وهو:- ما المقصود بالعنف؟ و ما أهم خصائص أيديولوجيا العنف عند أرندت؟ و ما الآثار المترتبة على وجود العنف؟ العنف عند "أرندت" ليس ظاهرة طبيعية ، بل هو من وضع الإنسان. وهو أمر محتم لا مفر منه کما لو کان جزءاً من الأمور الإنسانية اليومية.کما ترى أن العنف يتعارض جوهرياً مع السياسة بل يقصيها ويغيبها تماماً.
تخلص "أرندت" إلى نتيجة أساسية وهى أن العنف ليس في ماهيته سلطة ، وإنما هو النقيض الجذري للسلطة، ويسمح هذا التمييز الواضح بين العنف والسلطة الذي تؤکده "أرندت" بتعريف السلطة کواقعة إيجابية وخلاقة، أما العنف في نظرها لا يملک أية وظيفة ذات جدوى.کما تميز "أرندت " بين ثلاث أنماط للعنف : العنف العسکري، القمع الداخلي، والعنف المترتب على التقدم التکنولوجي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية