التوزيع المکاني لمدارس المرحلة الثانوية الحکومية (بنين) في مدينة أبها

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الاداب , جامعة طنطا

المستخلص

     يعد الاهتمام المتزايد بالخدمات التعليمية انعکاساً طبيعياً للنمو المتزايد في أنواعها المختلفة ومستوياتها المتعددة والتوزيع المکاني لخدمات التعليم هو أساس العمل الجغرافي ومع زيادة معدلات التحضر والزيادة في عدد السکان, التي تشهدها مدن المملکة العربية السعودية وما يتطلبها من زيادة في الخدمات التعليمية ويرتبط هذا التوزيع بتحليل التباين المکاني للخدمات وتفسيره فقد يکون متغيراً من مکان إلى مکان آخر وبالتالي فالجغرافي يهتم بتفسير ذلک ، ومع التقدم العلمي والتطور المجتمعي سارعت الوزارة نحو افتتاح المدارس ، والمعاهد المختلفة ، حيث تشير الإحصائيات للتعليم في منطقة عسير (1325هـ) إلى توافر ثلاثة آلاف وثلاثمائة واثنين وعشرين مدرسة حکومية وأهلية .    ولا يکاد تاريخ التعليم العام في عسير ـ عبر السنوات اللاحقة ـ يختلف عن غيره في بقية مناطق المملکة ، إلا في وجود بعض الصعوبات التي فرضتها تضاريس المکان ، وتفرق السکان في مناطق بعيدة عن الحواضر . وتعد مدينة أبها من المدن التي تشهد تطوراً ونمواً متزايداً في أعداد السکان والتوسع العمراني وأدت هذه الزيادة إلى خلق الحاجة المتزايدة للمدارس ولابد من توفير مدارس تتلاءم مع المعايير والشروط وجعلها أکثر کفاءة من حيث الموقع والمساحة والمواصفات لتلبي حاجات السکان دون الضغط على کثير منها ومواجهة افتتاح المدارس التي ربما لا تتلائم في خصائص موقعها مع الشروط الأساسية الواجب مراعاتها فيها والاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية من أجل تقويم الوضع الراهن لموقع هذه المدارس والکشف عن المشکلات التي صاحبت اختيار تلک المدارس والوصول إلى المثالية التخطيطية في اختيار تلک المدارس

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية