عرفت الأمم السابقة عن الإسلام ما يعرف باسم الألواح الحجرية تلک الشواهد التي توضع فوق القبور لتدل بما عليها من نصوص علي من يرقد في القبر ولم يشذ العرب عن هذه القاعدة بل اتخذوا الألواح المتخذة من الرخام ايضا وعنوا بها عناية خاصة فاقت عناية غيرهم سوأ في النقش اوالزخرفة. ومن منطلق أهمية الشواهد کفرع هام من فروع الأثار الإسلامية عهدت اللجنة الدائمة للأثار الاسلامية بتسجيل مجموعة شواهد قبور من الإسکندرية إلي مکتبة الإسکندرية خاصة مع مرکز الخطوط والنقوش والکتابات بها .