الحرکة العلمية والأدبية في دار الخليفة العباسي (132-232هـ-749/847)(هيکل استقصائي)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الاداب , جامعة حلوان

المستخلص

کان الخلفاء من أحرص الناس علي تعلم العلم والأدب, وتعليمه لأبنائهم, فقد کانوا يتعاهدونهم منذ الصغر, ويسلمونهم الي مؤدبين وأساتذة يقومون بتربيتهم تربية صالحة, ويلزمونهم ان يحصلوا المسائل, ويحفظوا القواعد ويقراءوا الکتب ويرووا الاخبار, ويتعلموا الفنون المتنوعة. ومن أشهر الوسائل في تعليم أبناء الخليفة, تعيين معلم ومؤدب لهم, کذلک إرسالهم الي الکتاب لتعلم القراءة والکتابة, إن المهمة الاساسية التي يکلف بها المؤدب مأخوذة من اسمه, فهو يؤدب ويربي الصغار من أبناء الخلفاء, وکان الخلفاء العباسين يوصون مؤدبي أبنائهم بوصايا عظمة, يؤکدون فيها علي المؤدبين بتعليم أبنائهم ماينفعهم في دينهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية