کان الخلفاء من أحرص الناس علي تعلم العلم والأدب, وتعليمه لأبنائهم, فقد کانوا يتعاهدونهم منذ الصغر, ويسلمونهم الي مؤدبين وأساتذة يقومون بتربيتهم تربية صالحة, ويلزمونهم ان يحصلوا المسائل, ويحفظوا القواعد ويقراءوا الکتب ويرووا الاخبار, ويتعلموا الفنون المتنوعة. ومن أشهر الوسائل في تعليم أبناء الخليفة, تعيين معلم ومؤدب لهم, کذلک إرسالهم الي الکتاب لتعلم القراءة والکتابة, إن المهمة الاساسية التي يکلف بها المؤدب مأخوذة من اسمه, فهو يؤدب ويربي الصغار من أبناء الخلفاء, وکان الخلفاء العباسين يوصون مؤدبي أبنائهم بوصايا عظمة, يؤکدون فيها علي المؤدبين بتعليم أبنائهم ماينفعهم في دينهم.
الأزهري, طائف کمال. (2008). الحرکة العلمية والأدبية في دار الخليفة العباسي (132-232هـ-749/847)(هيکل استقصائي). المجلة العلمية بکلية الآداب, 2008(21), 1156-1190. doi: 10.21608/jartf.2008.138744
MLA
طائف کمال الأزهري. "الحرکة العلمية والأدبية في دار الخليفة العباسي (132-232هـ-749/847)(هيکل استقصائي)", المجلة العلمية بکلية الآداب, 2008, 21, 2008, 1156-1190. doi: 10.21608/jartf.2008.138744
HARVARD
الأزهري, طائف کمال. (2008). 'الحرکة العلمية والأدبية في دار الخليفة العباسي (132-232هـ-749/847)(هيکل استقصائي)', المجلة العلمية بکلية الآداب, 2008(21), pp. 1156-1190. doi: 10.21608/jartf.2008.138744
VANCOUVER
الأزهري, طائف کمال. الحرکة العلمية والأدبية في دار الخليفة العباسي (132-232هـ-749/847)(هيکل استقصائي). المجلة العلمية بکلية الآداب, 2008; 2008(21): 1156-1190. doi: 10.21608/jartf.2008.138744