التنمية البشرية والشخصية الوظيفية بالحضر "دراسة ميدانية"

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

أخصائي نفسي واجتماعي بالأزهر الشريف

المستخلص

يقول أرجايل : "يُعالج الأفْرادُ المشکِلاتِ وهم في حالة مزاجيَّة حسنة بطريقةٍ مُختلِفة عمَّا لو کانوا في حالة مزاجيَّة سيِّئة أو محايدة ؛ فهم يعملون بسرعةٍ أکْبر ويتبنَّوْن أبْسط الاستراتيجيَّات ويبدون کفاءة في القرار ولا يکونون مندفِعين أو مهملين أو متهوِّرين".وبرامج التنمية البشرية کمفهوم حرکي مرکب يصور التنمية البشرية ويرد خططها التنفيذية إلي استراتيجية هادفة منظمة مقننة لإدارة تلک البرامج في شکل خطط آنية ومستقبلية لتنمية وهندسة وترقية الموارد البشرية شخصياتها ووظائفها .وجدوي برامج التنمية البشرية تبدأ من أهميتها وما تحويه من ممارسات لها مردود إيجابي في هندسة وترقية شخصيات الأفراد وسلوکياتهم ؛ فالتنمية البشرية عملية تطوير القدرات التعليمية والخبرات والثقافات والمهارات بما يضمن رقي الأفراد إلي مستوي ملائم من التعليم والتحضر والرفاهية، ويحتوي البناء الوظيفي لشخصية الأفراد على مکونات متکاملة، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحالة الاستقرار ومستوي التعليم والمهارة الذاتية، وبرامج التنمية البشرية هي تلک الخطط التي تمثل اهتمامات لشخصية الأفراد .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية