انشغل علم الاجتماع عبر تطوره الاجتماعى بمفهوم ومشکلات الإنسان . صحيح أن العلم يعرف نفسه من خلال الاهتمام بالمجتمع والعلاقات الجمعية ، ولکن الفرد - الإنسان - هو الذي يشکل هذا المجتمع وتلک العلاقات . ولذلک فقد کان الإنسان وجوداً وهموماً - هوالشغل الشاغل لعلم الاجتماع، ولقد جاءت التطورات الکبرى في تاريخ العلم کاستجابة لأزمات الإنسان ومشکلاته في عصر معين ، بل في مجتمع معين . والإنسان کائن مجتمعي لا يستطيع أن يعيش بمفرده ، ولذا فإنه يندمج مع من حوله . وبقدر ما تمتد وتتسع صلاته بأقارب وجيران وزملاء وأصدقاء ومعارف. بقدر ما يشعر الإنسان بالطمأنينة والأمان لأنه قادر على أن يلجأ لأى منهم وقت الحاجة والضرورة . ومن الطبيعي أن تکون درجة الود والأخوة مختلفة من شخص لآخر، وهى أمور يدرسها أساتذة علم النفس وعلم الاجتماع لتحليل السلوک الإنسانى . ويمکن القول إن قبول الآخر على المستوى الشخصي مسألة مفيدة ، ومن غير الممکن أن يکون لها أى ضرر ، فکلما قبل الآخر- کما هو بمميزاته وعيوبه - سيجد الفرد رد فعل طبيعياً لدى الآخرين ، فيجد لنفسه قبولاً لديهم. ولکن الصعوبة والخطر المجتمعي ينشآن عندما يکون هناک حباً أو کراهية " جماعية" بسبب اختلاف الدين أوالسلالة أوالمذهب على غرار أن يقول المرء : أنا لا أحترم أو أقبل أى أسود ، أى أن هناک عبارات جماعية تتضمن نعت جنس أوسلالة بالدونية وهى عبارات موجودة بالفعل في تاريخ البشرية
عازر, ماريان عزمي. (2020). اتجاهات الشباب الجامعي نحو قبول الاخر دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي بمدينة طنطا. المجلة العلمية بکلية الآداب, 2020(38), 241-308. doi: 10.21608/jartf.2020.158308
MLA
ماريان عزمي عازر. "اتجاهات الشباب الجامعي نحو قبول الاخر دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي بمدينة طنطا", المجلة العلمية بکلية الآداب, 2020, 38, 2020, 241-308. doi: 10.21608/jartf.2020.158308
HARVARD
عازر, ماريان عزمي. (2020). 'اتجاهات الشباب الجامعي نحو قبول الاخر دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي بمدينة طنطا', المجلة العلمية بکلية الآداب, 2020(38), pp. 241-308. doi: 10.21608/jartf.2020.158308
VANCOUVER
عازر, ماريان عزمي. اتجاهات الشباب الجامعي نحو قبول الاخر دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي بمدينة طنطا. المجلة العلمية بکلية الآداب, 2020; 2020(38): 241-308. doi: 10.21608/jartf.2020.158308