مناظر الصيد الساسانية في ضوء تصاوير المدرستين التيمورية والصفوية (دراسة فنية تحليلية)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الاداب , جامعة طنطا

المستخلص

تعتبر المدرسة الفارسية في التصوير في العصرين التيموري والصفوي من أکثر المدارس الإسلامية أهمية في مجال التصوير وهذا يرجع إلي ثراء إنتاجها الفني ، فبعد غزو المغول لبلاد فارس في القرن (الثالث عشر الميلادي السابع الهجري ) دخلت تأثيرات فنية کان مصدرها  الأساس الشرق الأقصي ،أثرت في بعض المراکز الفنية في معظم أرجاء العالم الإسلامي وبخاصة في إيران حيث طغي التأثير المغولي علي المدرسة العربية في التصوير وفي فن تزيين المخطوطات لذا إنتقل المرکز الرئيسي للتصوير الإسلامي منذ القرن (الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي ) في إيران .ولقد تولت إيران بذلک زيادة فن التصوير الإسلامي وکان بدايته فيها في العصر السلجوقي من القرن( الثالث عشر الميلادي السابع الهجري) ثم نهض نهضة کبري في عصر المغول من أواخر ذاک القرن حتي منتصف القرن (الرابع عشر الميلادي الثامن الهجري) وقد نال شهرة عريقة في العصر التيموري وبخاصة في القرن (الخامس عشر الميلادي التاسع الهجري) وکذلک في القرن التالي حيث العصر الصفوي.ومنذ ذلک التاريخ أصبح التصوير الإسلامي وقفاً علي التصوير الفارسي في المقام الأول ثم علي التصوير الذي إنبثق منه في الهند وترکيا .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية