البنيــة الإيقاعـيَّــة في دوبيتات ابن خلّکان (ت 681هـ)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية الاداب , جامعة طنطا

المستخلص

   فإن لإيقاع الشّعر أهمية بالغة لا تقل عمّا يظهر في القصيدة من معان وألفاظ، فقد تتشابه عدّة قصائد في الوزن العروضيّ، ولکن لکلّ منها إيقاعها الخاص الذي يميزها عن غيرها؛ لأنّ الإيقاع لا يقتصر على الوزن فقط، أو القافية فقط، بل هو نظام معقّد من العناصر المتکاملة، الّتي لابدَّ أن تتعاضد فيما بينها لِـتُشکِّل الخطاب الشعريّ؛ حتّى يکتب له القبول والانتشار، فلولا تـمـيّــزُ الشّعر بالإيقاع الذي يستدعي بعضه بعضًا لما وصلَ إلينا منه إلّا النزرُ القليل؛ لذلک أولى العلماء اهتمامهم بعنصر الإيقاع منذ القدم حتّى جعلوه أحد أرکان الشّعر.   ولأهمية الإيقاع أقدّم هذه الدراسة في دوبيتات ابن خلّکان، وابتدئتها بمقدّمة، ثُـمّ تمهيد تناولت فيه ترجمة لابن خلّـکان، وتعريف الدُّوبيت، ثُـمّ تلوته بمبحثين، الأوّل: الإيقاع الخارجيّ الثابت، المتمثل في الوزن والقافية، وفي الوزن تحدثت عن وزن الدُّوبيت عند الفرس، وعند العرب، وأشکاله عند ابن خلّکان، والتغير في تفعيلات وزن الدُّوبيت عنده، وفي القافية أحصيت حروف الرويّ التي استخدمها ابن خلّکان في دوبيتاته، وأثرها الدلالي، والمبحث الأخير: الإيقاع الداخليّ المتغيّر، الممثل في الجانب الصوتيّ والتعبيريّ وأهم ظواهره المتمثلة في: الجناس، والتصريع، والتوازن الإيقاعيّ الترکيبيّ، ثُــمّ أنهيت الدراسة بخاتمة رصدت فيها ما توصلت إليه، يليها قائمة بأسماء المصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية