السياسة الخارجية للدولة السوفيتية عقب اندلاع الثورة البلشفية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 کلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ متفرغ التاريخ الحديث والمعاصر ,کلية الأداب - جامعة طنطا

3 مدرس التاريخ الحديث , کلية الأداب - جامعة طنطا

المستخلص

     لقد شهد العالم عبر تاريخه الطويل سلسلة من التغييرات کقيام وسقوط العديد من الممالک والدول في الشرق والغرب على حد سواء، ومع اختلاف نظم الحکم بها سواء کانت امبراطوريات أو ممالک، اقطاعات أو ديموقراطيات، إلا أن الثابت في تاريخ الدول أن سياستها الخارجية دائما ما تکون في يد الطبقة المسيطرة حتى ولو کانت أقلية، بغض النظر عن التنوع الاجتماعي والسياسي الذي يتعاقب على المجتمع ويحل بعضه محل بعض. کانت القاعدة السائدة في أغلب الدول منذ فجر التاريخ هي اتفاق مصالح الطبقة الحاکمة في أوقات الازمات والحروب مع مصلحة الشعب أو الأمة، الا أنها في العادة کانت تعمل ضد مصالح الطبقة الکادحة، الا ان الوضع تغير مع السنوات الأولى من انفجار الثورة البلشفية، فکانت سياسة البلاشفة الخارجية تعمل من أجل خدمة الکادحين وليس لخدمة المستغلين، فلقد سارت الثورة على الطريق الذي رسمه زعيم الطبقة الکادحة فلاديمير لينين  Vladimir Lenin باعتباره رئيسا للحکومة السوفيتية، بالشکل الذي حاولت معه الجمع بين المصالح الوطنية للدولة والشعب السوفياتي وبين الواجبات الأممية للطبقة العاملة الحاکمة.     منذ الوهلة الأولي لميلاد الدولة السوفيتية والدول الامبريالية تحاول جاهدة وأدها والقضاء عليها متبعة کل سبيل ممکن سلميا کان أو عسکريا بهدف القضاء على اول بلد وحکومة اشتراکية في التاريخ، الا أن سياسة البلاشفة الخارجية قد أمنت لدولتهم طوق النجاة من مکائد الامبريالية وحبالها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية