سيميائية الفضاء الصحراوي في مجموعة (رفيقة إلى البيت) القصصية لعواض العصيمي

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية الآداب – جامعة الطائف

المستخلص

تتناول هذه الدراسة النقدية الفضاء الصحراوي في مجموعة (رفيقة إلى البيت) للقاص السعودي عواض شاهر العصيمي من وجهة سيميولوجية، بالتوقف عند سيميائية الفضاء الصحراوي من خلال استجلاء مختلف الشخصيات والعلاقات التي تتحکم في العوامل السيميائية التي تتضمنها النصوص القصصية في علاقتها بالفضاء المهيمن/ اللغة/ الشخصيات / الزمن ) وغيرها. ويتبين لنا، مما سبق ذکره، أن مجموعة (رفيقة إلى البيت) لعواض العصيمي مجموعة سردية بامتياز، تتأرجح بين القصة القصيرة جدا، والقصة القصيرة، والأقصوصة. لکنها تميل إلى الأقصوصة أکثر من القصة القصيرة جدا.ومن جهة أخرى، يراعي الکاتب شروط جنس القصة القصيرة کالالتزام بالحبکة السردية، والاهتمام بالتکثيف والمفارقة التصويرية، و الاتساق والانسجام، والانطلاق من فعلية الجملة، واستعمال التکثيف، وتسريع الأحداث، وتوظيف الصورة الومضة، واستخدام الجملة البسيطة ذات المحمول الواحد.في حين، يدل العنوان الخارجي ( رفيقة إلى البيت) على الدمج بين المکون الوصفي والمکون الفضائي. لذلک، تتداخل الذات مع الزمان والمکان ضمن علاقات متنوعة، لاسيما العلاقات الفجائعية والمأساوية التي تجعل الذات غير قادرة على تحقيق آمالها وأحلامها وطموحاتها المشروعة.
وفيما يخص الفضاء القصصي، فيغلب عليه الفضاء الصحراوي المقفر الذي يحضر في علاقات تقابلية مضادة مع فضاء المدينة، ويترجم لنا هذا التقابل جدلية الحرمان والتملک، وجدلية الحزن والفرح، وجدلية السعادة والشقاء.
ومن ناحية أخرى، تتميز قصص عواض العصيمي بخاصية التنکير، وتوظيف العوامل السيميائية والشخوص النکرة المبهمة التي تحمل رسائل مباشرة وغير مباشرة. علاوة على وظائفها السيميائية، والرمزية، والإيحائية..
أما فيما يخص العلاقات السيميائية التي تجمع بين العوامل السيميائية، فهي علاقات التملک والخسارة، أو علاقة الاتصال والانفصال، أو علاقة الموت والحياة وغيرها، وانتهى البحث بنتائج، فثبت المصادر والمراجع .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية