العلاقات الاستراتيجية بين دولتي ترکيا والأردن في الفترة من (1967 – 1989م)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 کلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ التاريخ المعاصر, کلية الآداب - جامعة طنطا

3 مدرس بقسم التاريخ , کلية الآداب - جامعة طنطا

المستخلص

العلاقات الأردنية الترکية لم يکن لها حضور ظاهر بهذا الاسم وانما کولاية من ولايات الشام ضمن الدولة العثمانية وظهور دولة ترکيا الحديثة الناهضة من هزيمة کبيرة وتقسيم أدي إلى تفتت الإمبراطورية العثمانية وخروج ولايات کانت ترزح تحت حکمها، هذه العلاقات الأردنية الترکية وخصوصًا منذ عام 1921 والتي يمکن وصفها بالعلاقات الاستراتيجية في أحيان کثيرة، ولم تصل العلاقات سواء أکانت سياسية أو اقتصادية إلى مرحلة من النضج کما حدث في تلک الفترة ورغم الأحداث الکبيرة التي مرت بالدولتين. ولفهم تلک العلاقة بين الدولتين کان لابد من استعراض أولًا الموقع الجغرافي لکلا الدولتين والمهم من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية، وخصوصًا موقع الأردن کان قبل عام 1921من ضمن الولايات العثمانية حيث کانت تعرف ما سوريا ولبنان وفلسطين بولاية الشام، أما ترکيا التي ظهرت کدولة بعد الحرب العالمية الأولى بدلًا من الإمبراطورية العثمانية، وموقع ترکيا والذي کان له الأثر کبير في تاريخها حيث ساعدها في انشاء الامبراطورية العثمانية واستمرارها لأکثر من خمسة قرون.وتم التعرض لماهية النظام السياسي الأردني وکيفية نشأته وتکوينه منذ خروج الدول العربية من تحت الحکم العثماني وتقسيم المناطق تبعًا لاتفاقية سايکس بيکو وتحديد إمارة شرق الأردن ثم نعرج على النظام الترکي والذي لعب الموقع الجغرافي دورا کبيرا في تاريخ ترکيا، فلمدة خمسة قرون استطاعت ترکيا ان تکون مرکزا لإمبراطورية مترامية الأطراف، عُرفت بالإمبراطورية العثمانية، وبعد الحرب العالمية الأولى  وهزيمة الدولة العثمانية، تقلصت جغرافية الدولة الترکية، وحدثت تغيرات کبيرة في نظامها السياسي وتحولها للنظام الجمهوري وقد أظهرنا أهمية ترکيا من النواحي الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والعسکرية وبصفة عامة الثقافة الترکية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية