العلاقات السياسية والعسکرية بين أوروبا والدولة العثمانية في عصر السلاطين العظام

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 کلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ التاريخ المعاصر کلية الأداب – جامعة طنطا

3 مدرس التاريخ الحديث کلية الأداب – جامعة طنطا

المستخلص

کانت العلاقات الأوروبية مع الدولة العثمانية في بداية نشأتها غير مقلقة لأوربا حيث کانت امارة صغيرة تقع على حدود الإمبراطورية البيزنطية. الى ان بدأت استراتيجية سلاطين الدولة العثمانية منذ مؤسسها الأول عثمان بن أرطغرل تتجه نحو التوسع، ومن هنا بدأت بيزنطة تتنبه الى الخطر القادم من تلک الامارة. لکن العثمانيين استطاعوا ان يستولوا على مدن الإمبراطورية البيزنطية في الاناضول. وکان للانتصارات العثمانيين صدى کبير في أوربا الغربية التي تخوفت من أتساع مُلک العثمانيين.الى ان حانت اللحظة الحاسمة لإنهاء الإمبراطورية البيزنطية عندما فتح العثمانيين القسطنطينية على يد السلطان محمد الثاني (الفاتح) وثبت العثمانيون أقدامهم في أوروبا. هنا تحولت استراتيجية أوروبا من الهجوم على الشرق لاحتلالها والاستيلاء على ثرواته الى الدفاع بهدف إنقاذ باقي أوروبا والحفاظ على أراضيها من السقوط في يد العثمانيين. وقد أصبح الوجود العثماني في أوروبا الشرقية حاجزا مانعا لاي تقدم اوروبي او روسي نحو الشرق الاسلامي.اتسعت الدولة العثمانية وصلت إلى أوج قوتها ونفوذها في عهد السلطان سليمان القانوني حيث انها بلغت حدودها الى أسوار فيينا جمع عززت وجودها في شمال أفريقيا وقد تبلغ مساحتها في قارات العالم الثلاث القديمة 14,893,000کم2. وکانت الدولة العثمانية حتى بعد وفاة سليمان القانوني هي القوة العظمى الوحيدة عالميا وصاحبة القول الفصل في أي معاهدات واتفاقيات تقع بينها وبين الدول الأوروبية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية