التصارعية وحدود الليبرالية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 المدرس المساعد بقسم الفلسفة بکلية الآداب_جامعة طنطا

2 أستاذ الفلسفة السياسية ورئيس قسم الفلسفة بکلية الأداب _ جامعة طنطا

3 أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة ووکيل الکلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع بکلية الأداب_جامعة طنطا

المستخلص

تقدم هذه الدراسة شرحاً لأحد الاتجاهات السياسية المعاصرة المتمثلة في التعددية التصارعية عند الفيلسوفه البلجيکية "شانتال موف" التي تمثل الشکل المعياري لها، منطلقة من مسلمة أساسية تؤکد القيمة الخاصة للصراع بحد ذاته، والفيلسوف والمنظر السياسي "ويليام کونولي" الذي يقدم شکلاً وصفياً للتعددية التصارعية باعتبار الصراع سمة ضرورية لجميع الأنظمة السياسية. ويرى کلاهما أن محاولات استبعاد الصراع من السياسة سيکون لها عواقب سلبية على مستقبل الديمقراطية.
لذا نجدهما يوجهان سيلاً من النقد لليبرالية المعاصرة خاصة في صيغتها "التداولية" ويحاولون بيان حدودها فيما يتعلق ببعض المبادئ الأساسية التي تقوم عليها "کأولوية الحق على الخير، والحياد والإجماع الليبرالي، ومذهب الفردية الليبرالية". وقد انتهت الدراسة بعدة نتائج من أبرزها: التأکيد على جوهرية الصراع کأرضية أساسية لديمقراطية نابضة بالحياة؛ في حين أن إنکاره يؤدي إلى عجز ديمقراطي، ورفض فکرة الحياد الليبرالي وما يستتبعه من ضرورة الإجماع على قواعد إجرائية معينة لمناقشة القضايا في المجال العام؛ الأمر الذي اعتبروه قمعاً للتعدد والتنوع وإنزال للتعددية إلى منزلة دنيا. ومن ثم أکدوا حقيقة أن الاختلاف شيء أساسي ولابد من استيعابه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية