إعادة استخدام الأخشاب في مصر القديمة

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 مدرس مساعد بکلية اللغة العربية _ جامعة الأزهر بأسيوط

2 أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى القديم کلية الآداب_ جامعة طنطا

3 أستاذ التاریخ القدیم والحضارة المساعد - کلیة اللغة العربیة _ جامعة الأزهر بأسیوط

4 مدرس الآثار المصریة القدیمة بقسم الأثار کلیة الآداب – جامعة طنطا

المستخلص

أعاد المصريون القدماء استخدام مجموعة متنوعة من الأخشاب التي کانت متاحة لهم، مما يجعل للمصريين القدماء قدم السبق في مجال إعادة تدوير الموارد والحفاظ عليها، فمنذ بدء استغلال الأخشاب ومعالجتها لأول مرة أصبحت موردًا مهمًا على مر العصور التاريخية، وتحکمت مناطق الأخشاب من الغابات والأشجار في کثير من العلاقات العسکرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما منطقة الشرق الأدنى القديم، وفي مصر بوجهٍ خاص تحکم الملک مباشرة في إنتاج الأخشاب أو استيرادها، ويرجح أن سبب سيطرة الملک على هذا الأمر النفقات والحاجة إلى تکملة إمدادات الأخشاب المحلية بمصادر خارجية. ومنذ وقتٍ مبکر کان استيراد الأخشاب من مهام الملک باستثناء عدد صغير من النبلاء الذين اشترکوا في هذا الأمر؛  واستورد الخشب بکميات کبيرة خلال عصر الدولة القديمة، لاستخدامها في بناء السفن والقوارب وسجل حجر بالرمو بناء  اثنين وستين سفينة على الأقل في عهد الملک سنفرو، وأربعين سفينة بحرية أخرى مملوءة بأخشاب الأرز وثلاث سفن إضافية على الأقل تبلغ مائة ذراع  من جبيل ،  کما بُنيت سفينة الملک خوفو  بأکثر من ثمانية وثلاثين طناً من خشب الأرز  المستورد، واستمر استيراد الأخشاب بکميات کبيرة مماثلة خلال عصر الدولة الوسطى والحديثة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية