بواکير ظهور التفسير العلمي للقرآن الکريم، وتطوره في العصر الحديث

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 کلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ العلوم اللغوية کلية الآداب - جامعة طنطا

3 أستاذ الدراسات الإسلامية کلية الآداب - جامعة بنها

المستخلص

اهتم هذا البحث بإيضاح أسباب ظهور التفسير العلمي للقرآن الکريم، موضحا العلماء والمفسرين الذين أيّدوا هذا اللون من ألوان التفسير وناصروه، ومارسوه عمليا في تفاسيرهم.
وترجع بدايات ظهور التفسير العلمي للقرآن الکريم إلى القرن الخامس الهجري، وتحديدا إلى أبي حامد الغزالي (ت 505 هـ) فقد دعا إلى هذا الاتجاه التفسيري بقوة، وأيده القاضي ابن العربي (ت 543هـ) في کتابه قانون التأويل، حيث قسم علوم القرآن إلى ثلاثة أقسام، وهي : قسم التوحيد، وأدخل فيه معرفة حقائق المخلوقات، وقسم الأحکام، وقسم التذکير، وفي القرن السادس الهجري برز الإمام الفخر الرازي ( ت 606 هـ ) بوصفه علما من أعلام التفسير العلمي للقرآن الکريم، وفي القرن الثامن الهجري ظهر بدر الدين الزرکشي (ت 791 هـ) مؤيدا قويا للتفسير العلمي، وتابعه السيوطي (ت911هـ) في تأييده لهذا اللون من ألوان التفسير.
وقد ازدادت العناية بالتفسير العلمي للقرآن الکريم في العصر الحديث، وذلک بسبب کثرة الکشوف العلمية التي امتاز بها هذا العصر، والتي ساعدت على رواجه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية