الفلوس المملوکية المحفوظة بمتحف آثار طنطا ( 648 -923 هـ / 1250 -1517 م ) دراسة أثارية فنية في ضوء مجموعة لم يسبق نشرها

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 کلية الأداب , جامعة طنطا

2 أسـتـاذ الآثار الإسلامية بکلية الآداب – جامعة طنطا

3 أسـتـاذ الآثار والمسکوکات الإسلامية بکلية الآداب – جامعة طنطا

المستخلص

تعد المسکوکات الإسلامية مصدراً مهماً من مصادر علم الآثار والتاريخ ، فهي وثائق رسمية معاصرة للأحداث، وهي غنية جدا بالمعلومات بسبب ما نقش عليها من مأثورات، کما أنها تعد إحدي شارات الملک الثلاث ألا وهي سک النقود وعليها إسم الحاکم ، والدعاء له في خطبة الجمعة ، ونقش إسمه علي الطراز وذلک تعبيرا عن کيانه السياسي الجديد[1].
وکذلک تکمن أهمية المسکوکات في إرتباطها الوثيق بالنواحي الاقتصادية والسياسية والدينية، وکذلک تعکس النقود سمات التطور التاريخي من خلال التعرف علي المواد التي صنعت منها، ومدي انتشارها وجودتها بصرف النظر عن نوعها ، وبذلک تعد مصدرا مهما من مصادر علم التاريخ.
وتکمن أهمية هذه المجموعة ( موضوع الدراسة) في أنها تضم مائتين وإثنين وأربعون  قطعة من الفلوس النحاسية لم يسبق نشرها من قبل وهي محفوظة بمتحف طنطا.
وتعد النقود هي المصدر الرئيسي الذي إعتمدت عليه بصورة رئيسية في هذا البحث، حيث إعتمدت علي مجموعة الفلوس النحاسية المحفوظة بمتحف طنطا ، وتنسب هذه النقود للعصر المملوکي، وبلغ عددها مائتين وإثنين وأربعون قطعة تضمنت مائة وإثني عشر فلس للسلطان الملک الناصر حسن بن الملک المنصور قلاون ، ومائة وثلاثون فلساً للمنصور صلاح الدين محمد بن المظفر حاجي ، وجميع هذه القطع تنشر في هذا البحث لأول مرة.


 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية