لا يسعى الباحث لحصر أنواع ومُسميات البضائع المستوردة للمعبد، ولکنه يهدف إلى استقصاء وجود فِکر الاستيراد من أجل المعبد، والقائمين عليه، والمُسميات العامة للسلع المُستوردة لصالحه. وذلک في ضوء نوعين من الشواهد، الأول: نصيٌّ يُقرُ (نصًا) أن سلع جهة أجنبية قد وُجِهَت لصالح المعبد، والثاني: فنيٌّ ينطق بالمضمون ذاته، فيُصوِّر موضوع الاستيراد لصالح المعبد في وجود مَنْ يمثل المعبد[1].[1] إذا کان تقصي الفکرة يختص بعصر الدولة الحديثة، فإنه لا شک أمر جدير بالتقصي في الفترات السابقة لها؛ إذا علمنا أن الشخصية الاستيرادية للمعبد تضرب بجذورها في عمق التاريخ المصري القديم، فمن ذلک مثلًا –وليس حصرًا- أن "خوي" (حاکم أسوان من الأسرة السادسة) قد زار "واوات"، و"بونت" باعتباره sDAwty nTr "المسؤول عن خزينة الإله" (Urk I, 140 (17))؛ وهو ما يعني ضمنًا أنه أُرسِلَ لهاتين المنطقتين تأسيسًا على المهام المتعلقة بهذا اللقب.
مجاهد, عبد المنعم محمد, & سالم, صابر محمد صادق. (2022). الاستيراد لصالح المعبد في عصر الدولة الحديثة. المجلة العلمية بکلية الآداب, 2022(49), 707-722. doi: 10.21608/jartf.2022.256421
MLA
عبد المنعم محمد مجاهد; صابر محمد صادق سالم. "الاستيراد لصالح المعبد في عصر الدولة الحديثة". المجلة العلمية بکلية الآداب, 2022, 49, 2022, 707-722. doi: 10.21608/jartf.2022.256421
HARVARD
مجاهد, عبد المنعم محمد, سالم, صابر محمد صادق. (2022). 'الاستيراد لصالح المعبد في عصر الدولة الحديثة', المجلة العلمية بکلية الآداب, 2022(49), pp. 707-722. doi: 10.21608/jartf.2022.256421
VANCOUVER
مجاهد, عبد المنعم محمد, سالم, صابر محمد صادق. الاستيراد لصالح المعبد في عصر الدولة الحديثة. المجلة العلمية بکلية الآداب, 2022; 2022(49): 707-722. doi: 10.21608/jartf.2022.256421