الدراسة الوصفية لکنيسة الشهيد مار جرجس ، مرکز کفر الزيات محافظة الغربية کنيسة الشهيد مارجرجس بکفر الزيات

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 کلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ الاثاروالفنون الاسلاميه کلية الأداب _ جامعة طنطا

3 استاذ المسکوکات الاسلامية کلية الأداب _ جامعة طنطا

المستخلص

کان لموقع الدلتا المتميز بين فرعى النيل فرع دمياط وفرع رشيد أثراً کبيراً في ترکز معظم سکانها من المصريين الأقباط في عديد من مدنها وقراها نظراً لما تتمتع به أرض الدلتا من خصوبة وجودة عالية فقد اشتهر الأقباط بالزراعة وحفر الترع والقنوات وإقامة الجسور وتنظيم مواعيد الزراعة () کما برع الأقباط بصناعة أجود أنواع المنسوجات من الکتان والقطن والتي کانت تصدر الى بيزنطة کي تستخدم في الکنائس والأديرة وقد ظلت الزخارف القبطية على المنسوجات طوال الثلاثة قرون الأولى بعد الفتح الإسلامي مع إضافة بعض الکتابات بالخط الکوفي () والتي استطاع المؤرخون من خلالها تأريخ القطع المنسوجة بعد الفتح الإسلامي لمصر .
کما يذکر بن حوقل إشارات حول بعض المدن بالدلتا ذات الشهرة الواسعة في إنتاج منسوجات عالية الجودة وقد شهدت منطقة الدلتا حرکة عمرانية واسعة النطاق في بناء وتعمير الکنائس والاديرة وذلک لترکز عدد کبير من الأقباط بها . على أنه من الممکن تتبع حرکة التعمير والإنشاء لکنائس الدلتا الباقية وذلک من خلال اعتلاء البطارکة الکرسي المرقصى الواحد تلو الآخر بعد انتقاله من الإسکندرية إلى منطقة الدلتا نتيجة للاختلاف المذهبي بين ( طائفتى اليعاقبة والملکانين ) والتى بلغت ذروتها بعد انفصال الکنيسة المصرية عن الکنيسة المسيحية في روما نالت بعدها الدلتا شهرة کبيرة کمعقل أساسي للمسيحين في الفترة الزمنية ( 956م - 664 شهداء ) في عهد انوجور () وحتى القرن الثاني عشر بعد انتقال الکرسي المرقصى من الدلتا الى القاهرة . وقد کان لبعد الدلتا عن الحکومة الإسلامية في فترة الحکم الإسلامي أثر کبير في تعمير الکنائس وإنشاء العديد منها بالقرى المجاورة لها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية