عاقبة اغتنام القوة في القصص القرآني (دراسة استقرائية تحليلية)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 کلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ متفرغ بقسم اللغة العربية کلية الأداب _ جامعة طنطا

المستخلص

هذه المقالة تعتني بإظهار القوة کفرصة واجبة الاغنام، وذلک إظهار ضرورة الاعتقاد بأن القوة لله جميعا اعتقاد ضروري ومهم جدا للإنسان، لأنه يُمده بالقدرة اللازمة لمواصلة السعي وتحمل عناء المکابدة، وکل شيء فى الکون شاهد علي صحة هذا المعتقد، فهو سبحانه يقضي فلا راد لقضائه، ويحکم فلا معقب لحکمه، يُحي ويُميت، يعز ويذل، لا يُنازِعُه مُنازِع، ولا يغلِبُه غالب، وهذا هو معتقد الأنبياء جميعا ومن تبعهم إلى يوم الدين، قال تعالي {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْکِتَٰبَ وَٱلْمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا ٱلْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلْغَيْبِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ} الحديد 25، يقول صاحب التحرير والتنوير "وجملة {إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ} تعليل لما قبلها، أي لأن الله قوي عزيز في شؤونه القدسية، فکذلک يجب أن تکون رسله أقوياء أعزة، وأن تکون کتبه معظمة"، ثم إظهار عاقبة اغتنام القوة بهذا المعنى ووفق هذا الاعتفاد أو تفويتها من خلال القصة القرآنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية