عبادة الشمس في مصر ومحيطها

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 أستاذ مساعد بكلية الأداب جامعة طبرق_ ليبيا

2 أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى القديم _جامعة طنطا

3 مدرس تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى القديم _جامعة طنطا

المستخلص

كانت الشمس منذ بداية البشرية مقدسة ومخلدة فى التقديس، وارتبطت حضارات وشعوب بهذا النجم الكبير، فقد تألّهت شمس عند التدمريين، وعبدها البابليون والكنعانيون، فضلا الفراعنة والبابليين والصينيين، وحسبما ذكر الدكتور سيد القمنى فى كتابه "النبى إبراهيم والتاريخ المجهول" فإنه من المعلوم أن عبادة الشمس كانت تسود فى المناطق النهرية والبلدان الزراعية، لما تقومُ به الشمس من دورٍ أساسى فى حياة النبات ونضوج المحصول، لذلك عبَدها السومريون باسم "أوتو" ، وعبدها البابليون وهم شعب سامى بالاسم "شمس"، والمصريون عبدوا الشمس باسم "رع"، و"آمون رع "، و"آتوم رع "، وفى كل الحالات كان هو رب الدولة والعرش.
 تتمثل عبادة الشمس باعتبارها إلها أو أحد آلهة السماء، وغالباً ما ينظر إليه كمصدر للقوة والطاقة، فكان الفراعنة يعتقدون أن الإله رع، إله الشمس والسماء هو خالق كل شىء حى، أوجد جميع المخلوقات عن طريق استدعائها بأسمائها السرية، لكنه خلق الإنسان من دموعه وعرقه، لذلك أطلق الفراعنة على نفسهم تسمية "قطيع أو أنعام رع"، وقد حضر فى مراحل الفراعنة كافة، وقد اتحد رع فيما بعد بحسب العقيدة الفرعونية، مع أشهر آلهة المصريين القدماء "آمون"، وأقدمهم وأكثرهم تأثيرًا ونفوذًا، الذى يُشار إليه بالخفى وغير المرئي، وأنه خلق نفسه بنفسه، كما أنه راعى الفقراء والمحتاجين، ويظهر فى النقوش الفرعونية فى هيئة إنسان يرتدى قبعة من ريش النعام.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية