جدلية وجود المصريين في آسيا الصغرى في العصر المملوكي ( 648 - 923ه / 1250 – 1517م )

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ التاريخ الإسلامي ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب_ جامعة طنطا

3 مدرس التاريخ الإسلامي والحضارة بكلية الآداب_ جامعة طنطا

المستخلص

وقد إرتبط بالدراسة محورين هامين وهم:
أولاً : القسطنطينية منفى للأمراء المماليك
ثانياً : الطائفة المصرية بآسيا الصغرى
وهوبعد قيام دولة المماليك بمصر بعد قضائها على الدولة الأيوبية ، فقد أراد السلاطين المماليك التخلص من أمراء البيت الأيوبي ، فقاموا بنفيهم إلى العاصمة القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية الشرقية بآراضى آسيا الصغرى .ولكن بعد سقوط العاصمة القسنطنينية على أيدى العثمانيين أصبحت إستانبول الملاذ الأول للأمراء المماليك اللذين إضطروا  للهروب إليها خاصة بعد دخول السلطان العثماني سليم خان الأول  ، ومقتله لأخر سلاطين دولة المماليك وهو السلطان الأشرف طومان باى فى سنة (923ه/1517م) ، ولم يقتصر الهجرات على الأمراء بل وعلى العائلات والأعيان وأيضاً العوام ، وكذلك أهل الدين سواء نواب السادة الشافعية ، و نواب السادة الحنيفية ، و نواب السادة المالكية ، وأيضاً نواب السادة الحنبلية ، ولم يقتصر على أهل الدين من الفقهاء ، بل شملت الهجرات الطائفة اليهودية ، والطائفة النصرانية ، وضمت النسوة ، والأولاد ، وحتى الصغار الرضع ، وكذلك الكتاب ، والخدام المماليك  .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية