دور المنشآت في مصر في العصر المملوكي (المساجد ، المدارس ، الخوانق) على فئات المجتمع 648 – 923ﻫ / 1250- 1517م

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ التاريخ الإسلامي كلية الأداب _ جامعة طنطا

3 أستاذ الأثار الإسلامية كلية الأداب _ جامعة طنطا

المستخلص

 
المنشآت الدينية " المساجد , والمدارس , والخوانق " على مدى التاريخ الاسلامي مرت بمراحل مختلفة من التطور , سواء من حيث الشكل ام من حيث الموضوع , فمن حيث الشكل فقد تطور البناء الخارجي , وكذا التقسيم الهندسي الداخلي , وايضا مفردات المنشأة , و الابداع الزخرفي لذلك . ومن حيث الموضوع تطورت وظيفتها , واثرها الاجتماعي .
فالمساجد من حيث الشكل , مرت بمراحل تطورية متعددة منذ عصر الرسول وصدر الاسلام , وقد ظهرت بتلك المنشآت المآذن والقباب , والمنابر , والابواب , والنوافذ , و الحقت به الكتاتيب , واضيفت اليها الزخارف .
وفي عصر المماليك بمصر , اتسمت تلك المنشات بسمات خاصة , وذلك كاثر للواقع السياسي , والاجتماعي , والاقتصادي , في ذلك العصر . فحيث انقسمت دولة المماليك بمصر بقسميها البحريه , و البرجيه , بطابع الصراعات على السلطة , وايضا الصراعات على الوظائف , وكانت القاعده التي تحكم سلوك الجميع هي ان السلطه لمن غلب . واصبح الوالي المملوكي , المستولي على عرش مصر , يجتهد في اقناع الجميع لتزكيته في احقيته بالسلطة من خلال اقامته ورعايته لتلك المنشآت . رغم اصوله ونشأته التي كانت احيانا لا علاقة لها بالإسلام الا الشكل . لذلك فقد اهتمت المماليك بتلك المنشآت .
وأكثر ما ميز عمارة المنشآت الدينية في العصر المملوكي بمصر , هو ارتباطها بالفكر الاسلامي , ولغة القران , وبلاغته , فضلا عن بعضا من موروثات الحضارات الاخرى كالفرعونية واليونانية الرومانية والمسيحية .
فنجد مفردات العمارة الدينية في ذلك العصر قد اتخذت من البلاغة القرانية مرشدا لها في ابداعاتها .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية