التركيب الشرطي المعرب عن الأمر بين النحو والدلالة والتداولية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ علوم اللغة المتفرغ، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب _ جامعة طنطا

3 أستاذ الأدب والنقد البلاغي المتفرغ، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب _ جامعة طنطا

المستخلص

امتازت اللغة العربية بمرونة تبادلية بين تراكيبها شرط الحفاظ على المعنى واستقامته، ولذا ففي استعمال العرب للعربية نجد أنهم قد يستعملون فعلا مكان آخر، ويتضح ذلك من فهمهم للمعنى الناتج عن الفعل المستخدم، ومقارنته بالمعنى الناتج عن الفعل المتروك، فلو الناتج نفسه دلاليا كان استخدامه جائزًا وإلا فلا.
ويعد التركيب الشرطي من ضمن التراكيب اللغوية المختارة في العربية؛ للتعبير بها عن غير معنى الجزاء؛ وذلك لإخراج المعنى اللغوي للجملة من الإخبار إلى الطلب. وفي هذا السياق تمكن لنا دراسة الموضوع من خلال التطرق إلى دراسة بعض التراكيب الشرطية في القرآن وتركيبها وتوزيعها على أنماط شرطية مختلفة ودلالتها على الأمر، وربط ذلك بالمنهج التداولي ليتم من خلاله قراءةُ لغة القرآن الكريم على ضوء النظريات الحديثة التي جاء بها الدرس التداولي.
وختمت هذا البحث بخاتمة بينت فيها أهم النتائج، ووضعت في نهايتها قائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها واستفدت منها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية