(التعريف بالمفكر خليل عبدالكريم)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب, جامعة طنطا

2 أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة كلية الآداب_ جامعة طنطا

3 أستاذ الفلسفة الإسلامية كلية الآداب_ جامعة طنطا

المستخلص

إن من أكثر ما شغل المفكرين الإسلامين وغيرهم من العلمانيين أو المستشرقين المفكرين اليسارين الذين صاروا على خلاف ما اعتاد عليه الكتاب من هؤلاء خليل عبدالكريم الذي أخذ وقتا من عمر الأمة الإسلامية ما بين مؤيد له وناقد له وهذا أمر بديهي فطري لاختلاف عقول الناس وأذواقهم ومشاربهم ، ويعتبر خليل عبدالكريم من الأصوات التي تنادي بضرورة إعادة صياغة التاريخ الإسلامي صياغة موضوعية بعيدة كل البعد عن العواطف الفجة والأساطير واللاماورءيات ، ويعتبر خليل عبدالكريم من الشخصيات التي نقدا التاريخ العربي الإسلامي وهذا النقد خلق له خصومه في الرأي قد وصلت ببعض المعارضين لخليل عبدالكريم بإصدار الفتاوي بإستباحه دمه وقتله وبالمطالبة بوقف إصدار ونشر الكتب التي تحمل اسمه الأمر الذي لم تمتثل له دار سينا للنشر بمصر ودار الانتشار العربي بلبنان ،خليل عبدالكريم كان يتحتم علي الباحثين دراسة خطابه الديني ونقده منذ ما يقرب من ربع قرن من الزمان ولكن الأمر تأخر لعدم معرفة كثير من القراء والباحثين بحقيقة شخصيته .
ويري الباحث بأن الاتجاهات الحديثة والمعاصرة التي تنادي بإعادة صياغة التاريخ العربي الإسلامي صياغة موضوعية بعيدة كل البعد عن العواطف الفجة والأساطير واللاماورءيات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية