أضواء على بعض ممارسات الزعر فى مصر فى العصر الفاطمى ( 358 – 567 هـ / 968 - 1171 م)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية كلية الآداب_ جامعة طنطا

3 أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة المساعد كلية الآداب _ جامعة طنطا

المستخلص

يعتبر التاريخ الاجتماعي المتصدي لعناصر المهمشين والمنسحقين هو التاريخ الجديد ، وهو التاريخ الحقيقي الذى يصور الفاعلين الأساسين فى حركة التاريخ ، وفى الواقع فإن هذه الورقة تناقش بعض الملامح الخاصة بإحدى عناصر جماعات المهمشين وهم الزعر الذين شكل وجودهم صداع مزمن في رأس السلطة والمجتمع .
كما يمكن وصف هذه الورقة أنها تناقش موضوع ذو خصوصية وتتأتى الخصوصية الأولى من كونها تتعلق بتاريخ العوام والمهمشين ، أما الخصوصية الثانية فتتأتى من كونها تؤرخ لدولة ذات طبيعة خاصة في التاريخ وهى الدولة الفاطمية ، وتحديداً الحياة الاجتماعية للدولة الفاطمية هذه الحياة ما هي إلا مجموعة من الأفراد والجماعات يعيشون في منطقة أو بيئة محدودة النطاق والمعالم مربوطين بزمن ما ومن الطبيعي أن تنشأ في مناخ هذه البيئة طوائف متعددة من الظواهر والاتجاهات ومظاهر السلوك فيها حيث تتقابل عواطفهم وتتلاقى وجهات نظرهم وتختلف رغباتهم فأعطى ذلك الوضع صورة متكاملة عن حياتهم وأنماط معيشتهم ونتج عن ذلك البناء نظما لتنظيم الحياة فيه . وفى ظل النظم المختلفة ظهرت فئات المجتمع في مصر في العصر الفاطمي وانقسم المجتمع المصري في العصر الفاطمي الى طبقتين من حيث الإطار العام طبقة الخاصة تلك الطبقة التي كانت على قمة الهرم الاجتماعي وتمتعت بالحياة الرغدة والغنى والعيش الهادئ وتولوا المناصب العليا في الدولة وكان هؤلاء عددهم قليل مقارنة بالطبقة الأخرى وهى طبقة العامة .
أما عن تعريف الزعر فالزعارة هي شراسة الخلق ورجل زعرور سيء الخلق ورجل زعير قليل المال وأهل الذعار: العيارون الذين يترددون بلا عمل، ويخلون النفس وهواها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية