العاطفة في الرسائل الشخصية في الأندلس كتاب الذخيرة لابن بسام أنموذجا

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم المواد العامة كلية الآداب والعلوم الإسلامية جامعة الملك عبد العزيز بجده

المستخلص

إن العاطفة أحد أركان العمل الأدبي، وتشكل شرارة انطلاقه، وتبرز العاطفة بوضوح حين يكون العمل الأدبي ذاتيا، والرسائل الشخصية أو الإخوانية تتمتع بهذه الذاتية؛ لأنها تنبع من عاطفة الحب أو السخط أو الغضب أو الرغبة، فتتنوع موضوعاتها التي تعبر عنها من صداقة وإخاء أو تربص وعداء أو تهنئة أو تعزية أو شكوى أو دفاع عن النفس أو استفتاح صداقة الخ. ودراسة العاطفة في هذه الرسائل ينقسم قسمين: الأول: مقياس معالجة العاطفة من صدق أو قوة أو تنوع أو ثبات وسمو. الثاني: أثر الكلمات والأسلوب والصور البلاغية والأدبية في التفاعل للتعبير عن عاطفة الأديب. وكلا الأمرين كان محل دراسة في الرسائل الإخوانية في الأندلس. وقد تبين للباحث أن العواطف التي وقفت خلف بعض الرسائل المميزة كانت قوية وصادقة وباعثة على الإبداع وملهمة، كذلك توفرت الأسباب الفنية التي تبرز هذه العواطف في رسائل نثرية غاية في الجودة والإبداع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية