إن العاطفة أحد أركان العمل الأدبي، وتشكل شرارة انطلاقه، وتبرز العاطفة بوضوح حين يكون العمل الأدبي ذاتيا، والرسائل الشخصية أو الإخوانية تتمتع بهذه الذاتية؛ لأنها تنبع من عاطفة الحب أو السخط أو الغضب أو الرغبة، فتتنوع موضوعاتها التي تعبر عنها من صداقة وإخاء أو تربص وعداء أو تهنئة أو تعزية أو شكوى أو دفاع عن النفس أو استفتاح صداقة الخ. ودراسة العاطفة في هذه الرسائل ينقسم قسمين: الأول: مقياس معالجة العاطفة من صدق أو قوة أو تنوع أو ثبات وسمو. الثاني: أثر الكلمات والأسلوب والصور البلاغية والأدبية في التفاعل للتعبير عن عاطفة الأديب. وكلا الأمرين كان محل دراسة في الرسائل الإخوانية في الأندلس. وقد تبين للباحث أن العواطف التي وقفت خلف بعض الرسائل المميزة كانت قوية وصادقة وباعثة على الإبداع وملهمة، كذلك توفرت الأسباب الفنية التي تبرز هذه العواطف في رسائل نثرية غاية في الجودة والإبداع.
السلمي, فيصل زيدان مزيد. (2023). العاطفة في الرسائل الشخصية في الأندلس كتاب الذخيرة لابن بسام أنموذجا. المجلة العلمية بکلية الآداب, 2023(50), 540-568. doi: 10.21608/jartf.2023.281996
MLA
فيصل زيدان مزيد السلمي. "العاطفة في الرسائل الشخصية في الأندلس كتاب الذخيرة لابن بسام أنموذجا". المجلة العلمية بکلية الآداب, 2023, 50, 2023, 540-568. doi: 10.21608/jartf.2023.281996
HARVARD
السلمي, فيصل زيدان مزيد. (2023). 'العاطفة في الرسائل الشخصية في الأندلس كتاب الذخيرة لابن بسام أنموذجا', المجلة العلمية بکلية الآداب, 2023(50), pp. 540-568. doi: 10.21608/jartf.2023.281996
VANCOUVER
السلمي, فيصل زيدان مزيد. العاطفة في الرسائل الشخصية في الأندلس كتاب الذخيرة لابن بسام أنموذجا. المجلة العلمية بکلية الآداب, 2023; 2023(50): 540-568. doi: 10.21608/jartf.2023.281996