أبنية المشتقات ودلالاتها ( دراسة نظرية وتطبيقية في سورة إبراهيم ) بحث مقدم لمجلة كلية الآداب – جامعة طنطا ( تخـصـص اللغــة )

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستـــاذ العلـــوم اللغويـــة كلية الآداب – جامعة طنطا

المستخلص

المستخلص:
يتناول هذا البحث أبنية المشتقات ودلالاتها (دراسة نظرية وتطبيقية في سورة إبراهيم) ، فيشتقّ من الاسم الجامد (المصدر) عدّة أنواع من الكلمات ، منها أفعالٌ ومنها أسماءٌ ، فأمّا الأفعال فهي : الماضي والمضارع والأمر، وأمّا الأسماء فهي : اسم الفاعل واسم المفعول والصّفة المشبّهة باسم الفاعل واسم الزمان واسم المكان واسم الآلة ومُبالغة اسم الفاعل واسم التّفضيل ، وقد احتوت سورة إبراهيم على عددٍ من المشتقات يريد هذا البحث إحصائها وبيان دلالة هذا الإحصاء ، فعددُ المشتقاتِ الواردةِ في سورةِ إبراهيمَ - عليه السلام – أربعةٌ وسبعون مشتقًا ، وكان أعلى المشتقات ورودًا في السورة الكريمة اسمَ الفاعلِ بعدد يُقَدَّرُ اثنين وثلاثين اسمًا مما يدل على حالة الثبوت والحدوث في السورة الكريمة التي تدور حول أمور العقيدة والتوحيد ، وهذان الأصلان من الأصول الثابتة ، ثم يليه الصفات المشبهة بخمس وعشرين صفةً ، وهذا أمرٌ طبيعيٌ ؛ لأنَّ الصفات المشبهة تدل أيضًا على معنى الثبوت واللزوم والاستمرار والحالية ، ثم يلي الصفات المشبهة صيغ المبالغة بعدد يُقَدَّرُ ثماني صيغٍ ؛ للدلالة على الوصف والمبالغة فيه ، وتختلف دلالاتها باختلاف السياق الواردة فيه ، ثم يليها اسم المكان بأربعة أسماء للدلالة على حدث المكانية ، ثم يليه اسم المفعول بثلاثة أسماء ؛ للدلالة على ذات الحدث الموصوف بالمفعولية ، ثم يليه في المرتبة الأخيرة اسم التفضيل باسمين فقط  ، كما أنَّهُ لوحظ عدم احتواء السورة الكريمة على أي بناءٍ من أبنية اسم الزمان أو اسم الآلة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية