البلاغة من الانفعال إلى الاندماج الفهم بين أ.أ رتشاردز و جادامر

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 البلاغة ، الانفعال ،الاندماج ، أ.أريتشاردز ،جادامر ، النقد الجديد ، التأويل.

المستخلص

تلاحظ الدراسة انطلاق النقد الجديد وتأويلية جادامر في تلقيهما للنص الأدبي من الإيمان بفاعلية اللغة ، غير أن النقد الجديد في تلقيه للعمل الأدبي خاصة والفني عامة يجعل من استدعاء التجربة الشعورية النفسية مركز ثقل لعملية التلقي ، ومن ثم يصبح الأدب معادلا موضوعيا لحالة شعورية ما تملكت الكاتب . يسعى القاريء للالتحام بها وإدراك معناها دون التمييز بين عناصره المختلفة ، فلايفصل بين الشكل والموضوع، وتصبح بلاغة العمل الفني – وفقا للنقد الجديد- هي الخبرة بالمعنى الفني الذي يجمع عن طريق الذهن بين أشياء لم توجد بينها علاقة من قبل ؛ من أجل التأثير والإقناع. غير أن تأولية جادامر لا تنادي بأية حال بتحول الذات القارئة إلى ذات الكاتب ، ولا إلى المشاركة بينهما، بل تسعى تأويلية جادامر إلى التفاهم على شيء بذاته أو محاولة اكتشافه لا باستدعاء تجاربه الأولى لكن بالدخول معه في لعبة مناطها صناعة أخرى للنص أو إعادة الاكتشاف ، تمثل قراءة الشعر والأدب وفقا لذلك عند جادامر انطباعا دلاليا واقعيا ، بمعنى أننا نفهم النص في حد ذاته بوصفه حدثا مكتملا ، دون الولوج إلى عوالم وافتراضات خارجة عن النص حتى كاتبه أو منتجه. الفهم المنشود هو دلالة النص وفقا لفهم المؤول في لحظة زمنية ما. ويحتاج إدراك  المعنى الأدبي إلى شيء من الدربة والخبرة بطبيعة المقروء.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية