أسماء الله الحسنى الواقعة تمييزًا في ختام الآيات القرآنية " دراسة تفسيرية "

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ اللغويات بقسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب – جامعة طنطا

3 مدرس الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب – جامعة طنطا

المستخلص

يهدف البحث إلى إبراز الدلالة التفسيرية والأسرار البيانية واللطائف القرآنية في أسماء الله الحسنى الواقعة تمييزًا في ختام الآيات القرآنية، لأن التمييز مفسر ومبين للإبهام، وإظهار أن طبيعة الاختيار في القرآن يكون بحسب حاجة السياق لا بحسب مطلب شكلي مسبق يُفرض على السياق.
كمااقتضت طبيعة البحث اتباع المنهج الاستقرائي بتتبع أقوال العلماء والمفسرين، واتباع المنهج التحليلي بإظهار المعنى السياقي للآية التي يرد فيها التمييز، والمناسبة الأسلوبية في النظم، والعلة النحوية التي استند القرآن الكريم إليها، واستنباط الدلالات التفسيرية المستفادة من التمييز في الآية وفق المنهج العلمي الصحيح.
ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث: حيث تجلت دلالة أسماء الله الحسنى الواقعة تمييزًا ؛ كأنها أختام وتوقيعات ربانية على المعاني لتوثقها، وتعللها، وتؤيدها، وتمنحها بعد التوضيح تأكيدًا، وبعد التعليل حسنًا أكيدًا.
إن ختام الآيات بوجه عام و الفواصلَ بوجه خاص يتبعان المعاني، لأن القرآن الكريم معجز في لفظه ومعناه، ولا يتجلى للكلمة القرآنية إعجاز إلا عند اتصالها بغيرها من كلمات الآية.
وتظهر القيمة العلمية للبحث في تقرير أن مجىء التمييز في نهاية آي القرآن يكون لغرض معنوي يحتمله السياق، وتقتضيه الحكمة ،تظهر لمن استنبط وأعمل فكره وأطال النظر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية