الطرز الفنية في اشغال المعادن في العمائر الاسلامية الباقية بمدينة المنصورة في القرن ١٩م وأوائل القرن ٢٠ م

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ الأثار الإسلامية ووكل الكلية لشئون الطلاب كلية الأداب _ جامعة طنطا

3 أستاذ الأثار الإسلامية كلية الأداب _ جامعة طنطا

المستخلص

كان للنهضة المعمارية والفنية التي شهدتها مصر مع تولي محمد علي باشا حكم مصر أثراً جلياً في ظهور أساليب جديدة في معالجة العمائر لم تكن معروفة من قبل، فظهرت عناصر معمارية جديدة، وخاصة في القصور الملكية ، حيث استخدمت أشغال المعادن خلال القرنين (13 - 14 ه‍/19 - 20م)  على نطاق واسع في العمائر التي شيدت خلال هذه الفترة مع تنوع أشكالها، إذ دخل عليها الكثير من التأثيرات الفنية الوافدة التي لم تكن معروفة من قبل في العمائر الإسلامية حتى نهاية العصر العثماني.
          كان لأشغال المعادن دوراً مهماً وبارزاً في العمائر التي شيدت خلال القرنين (13- 14ه‍/ 19 - 20م) سواء كانت هذه العمائر دينية أو مدنية أو اجتماعية أو منشآت عامة ، حيث تنوعت وتعددت أشكال أشغال المعادن التي وجدت بعمائر هذه الفترة ، حيث تشتمل على البوابات والأبواب ، وتغشيات للنوافذ وعقود المداخل ، ودرابزينات للسلالم والشرفات والنوافذ ، والأسوار، كما استخدمت أشغال معدنية بهيئة عناصر إنشائية، كان أبرزها انتشار استخدام البوابات المعدنية على نطاق واسع، حيث ارتبطت أشغال المعادن المعمارية خلال القرنين (13- 14ه‍/ 19 - 20م) بالطابع الذي كان سائداً في الدول الأوربية ، حيث تجسد ذلك في إنشاء مصانع ومسابك ومعامل على نسق مصانع أوربا يديرها مهندس أجانب ، مما أدى إلى ظهور مسبوكات معدنية جديدة متأثرة بالطرز الأوربية المختلفة ، بالإضافة إلى ذلك أن المنتجات الحديدية كانت تأتي من أوربا إلى مصر، أو كانت هذه المشغولات تصنع في المصانع المصرية التي صممها وأدارها الأجانب الذين كانوا يصممون العديد من الأشكال الزخرفية حسب ما هو متبع في بلادهم، فظهرت الأساليب الزخرفية الأوروبية على معظم أشغال المعادن المنفذة بعمائر هذه الفترة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية