جهود الشيخ محمد متولي الشعراوي في الرد على دعاوى المستشرقين من خلال تفسيره: "الإعجاز العلمي للقرآن الكريم أنموذجًا"

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ الدراسات الإسلامية المتفرغ كلية الآداب ـ جامعة طنطا

3 مـدرس بقسم اللغة العربية كلية الآداب ـ جامعة طنطا

المستخلص

لا يخفى على أحد من الناس ما لحق بالأمة الإسلامية خصوصًا في هذا العصر الحديث من شبهات متوالية وحرب ضروسٍ لا هوادة فيها، سعت فيها دوائر الشر إلى محو الإسلام من الوجود. وكان من سنة الله تعالى في الكون بقاء الصراع بين الحق والباطل إلى يوم القيامة، وأنه سبحانه وتعالى مؤيد دينه وناصره في كل عصر وزمان بكوكبة من حملة العلم والفكر يقومون بالدفاع عن هذا الدين، وكان من بين أولئك العلماء الأفذاذ الذين نبغوا في هذا العصر فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله الذي عُرِف عنه غيرته التامة على ثوابت الأمة وعقيدتها.
وقف الإمام الشعراوي رحمه الله مدافعًا عن الإسلام في القضايا التي تعتبر من المداخل التي يدخل منها أعداء الإسلام من المستشرقين وغيرهم للطعن فيه وتشويه صورته.
ولقد نظرت في تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله فرأيت فيه جهدًا عظيمًا في هذا الشأن، حيث إنه يذكر كثيرًا من مغالطات ومزاعم المستشرقين حول آيات من القرآن الكريم، ثم يتناولها بالردّ العلمي والتفنيد بعيدًا عن الانفعال العاطفي.
وقد ظهرت جهود الشيخ الشعراوي رحمه الله من خلال ردوده على الدعاوى التي آثارها المستشرقون حول الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، ومنها: الرد على ادعائهم تناقض القرآن الكريم مع الآيات الكونية. ومنها: الرد على ادعائهم تناقض القرآن مع خلق الإنسان. ومنها: الرد على ادعائهم تناقض القرآن مع بعض الاكتشافات الحديثة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية