دراسة أثرية فنية لمجموعة من أغطية الرأس فى ضوء مجموعة جديدة محفوظة بقصر المنيل بالقاهرة

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 استاذ الاَثار الإسلامية كلية الآداب - جامعة طنطا

المستخلص

لقد أظهر أبناء الأسرة العلوية حرصهم الشديد وعنايتهم الفائقة بالازياء والموضة والصناعات النسيجية عموما  ولقد أنعكس هذا الأهتمام  والعناية والتطور على الأزياء المدنية عامة وأزياء النساء الكسوات الخاصة بهم فلقد حرص على الظهور  فى كافة المناسبات والا حتفالات والمواكب ..........وغيرها فى أبهى صورهن وأجمل حليهن وكامل زينتهن حتى وصل الأمر إلى تأثر العامى بالخاصة فى ملبسهم ومظهرهم وزينتهم. وتهدف هذه الدراسة الخاصة بأغطية الرأس والتى تعد تحف فنية قيمة جديرة بالبحث والدراسة ،خاصة ان الحرفين والصناع والفنانين من المصريين وأبناء الجاليات الأجنبية  والصناع الاجانب أبدعو وأبتكروا فى صناعتها وزخرفتها واظهروا مهارة فائقة فى إنتاجها وصناعتها وأنتجو أنواعاً  مختلفة من أزياء وكسوات النساء ذات طرز شرقية تارة وطرز غربية  أوربية حديثة تارة أخرى ،والتى تعد  بمثابة تحف فنية ولطائف ونفائس قيمة تذخر بها المتاحف  المصرية والمجموعات الخاصة التى تتصدى لها هذه الدراسة .
وترصد هذه الدراسة كذلك مدى عناية حكام الأسرة العلوية بصناعة النسيج  والزى، وأغطية الرأس . فصناعة الزى تقوم على عنصري الأبداع والتقليد ،فضلا عن العنصر التطبيقى كما تعطى البعد الحضاري والفنى لاى مجتمع لذلك تظهر الحاجة الى دراسة هذا الموضوع بكل ماله من خصائص  وأنواع مسميات  وتحليل محتواه الفنى والصناعى ،والتى تعد بدورها هى الآخرى مقياساً للذوق العام ومظهر من مظاهر التأنق والعز والجاه والأبهة والرفاهية فهى تعكس المفهوم الجمالى للذوق وحسن المظهر والهندام.
وتعد صناعة أغطية الرأس على جانب كبير من الأهمية نظراً لكونها وثائق مادية هامة تكشف ملامح وسمات هذا العصر فهى بمثابة مرأه تعكس ظروفه وطبيعة وقائعه المختلفة إقتصادياً،فنياً،إجتماعياً ثقافياً حيث أن هذا الموضوع له طبيعة أثرية فنية حضارية.
تعتبر أغطية الرأس والوجه من أكثر أجزاء الملابس التى أختلفت عند المرأة بمختلف مستوياتها مكانة وأهمية بالمقارنة بغيرها من أجزاء الملابس الأخرى . لذلك عرفت عدة أنواع من هذه الأغطية، وتفنن النساء فى زخرفتها وتزينها لتكون عنصراً مكملاً من عناصر التميز وإبراز الجمال .  وقد تعددت وتنوعت أغطية الرأس للنساء خلال عصر اسرة محمد على فكن يرتدين المناديل والتي كن يطلقن عليه عليها (الفارودية) وكذلك كانت النساء يرتدين العمائم المختلفة الأشكال والألوان والأحجام وكان يطلق على هذه العمائم (العزيزية أو القرصة)كما كانت النساء يرتدين الطواقي والتي كانت تسمى بالكور ، كما كانت النساء يرتدين(الباريهات)Beret.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية