التشارك المعرفي: أهميته وأشكاله ومتطلباته لدي أعضاء هيئة تدريس جامعة طنطا

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب _ جامعة طنطا

المستخلص

هدفت الدراسة إلي التعرف علي واقع ممارسة التشارك المعرفي بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا من حيث الوسائل المستخدمة في عملية التشارك، والعوامل المؤثرة في التشارك المعرفي من وجهة نظر السادة أعضاء هيئة التدريس، وكذلك الدوافع التي تحفز علي عملية التشارك المعرفي، والمعوقات التي تحد من تلك العملية، وذلك مع وضع مقترح لتعزيز الاستفادة من عملية التشارك المعرفي بين أعضاء هيئة التدريس داخل وخارج الجامعة للارتقاء بمستوياتهم وزيادة فعاليتهم وكفاءتهم.
 تكونت عينة الدراسة من 240 مفردة موزعه توزيعاً متساوياً بين الكليات الأربعة التي مثلت الجامعة وهم (الطب – الهندسة – العلوم – الآداب) وذلك بواقع 60 مفردة لكل كلية، حيث وزعت العينة بشكل عشوائي منتظم.
 اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد علي وصف المشكلة عن طريق جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها.
 وتوصلت الدراسة إلي العديد من النتائج أهمها أن 158 عضو هيئة تدريس بنسبة مئوية قدرها 65,8% لديهم علم بموضوع التشارك المعرفي، وفي المقابل نجد أن هناك 82 عضو هيئة تدريس بنسبة مئوية قدرها 34,2% ليس لديهم علم بموضوع التشارك المعرفي،       هناك 100 من أعضاء هيئة تدريس جامعة طنطا يؤكدون على أن هناك دعماً من إدارات الكليات لعملية التشارك المعرفي حيث وصلت نسبة هؤلاء الأعضاء إلى 41,7%، بينما ظن البعض الآخر من الأعضاء أن إدارة كليتهم تدعم عملية التشارك المعرفي وبلغ عددهم 131 عضواً تدريسياً بنسبة مئوية قدرها 54,6%، وهناك عدد ليس بكثير من الأعضاء أكدوا أن إدارة كليتهم لا تدعم تلك العملية ووصل عددهم 9 أعضاء فقط بنسبة مئوية لا تتخطي 4%،     أما الدافع الأساسي والمحرك الرئيسي لأعضاء هيئة تدريس جامعة طنطا هو (تحقيق الإبداع والابتكار)  وذلك بنسبة مئوية قدرها 75,8% من إجمالي العينة، وحظيت (عدم وجود الدعم الكافي من الجامعة لتشارك المعرفة) على التصنيف الأول للمعوقات التي تعرقل عملية التشارك المعرفي بين أعضاء هيئة تدريس جامعة طنطا بنسبة مئوية قدرها 39,5% من إجمالي عينة الدراسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية