السيوف الإسلامية في عصر أباطرة المغول بالهند

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

كلية الآداب - جامعة طنطا

المستخلص

السلاح : في اللغة هو اسم جامع لآلة الحرب، وخص بعضهم به الأسلحة المصنوعة من حديد وربما أطلق اللفظ علي السيف وحده، يذكر ويؤنث، والتذكير أولي، الجمع أسلِحه، وسُلُحُ، وسُلحان، وتسلح الرجل أي لبس السلاح.
السلاح اصطلاحاً: كل مادة أو أداة أو آلة تستخدم في القتال، يقاتل بها، أو يدفع بها العدو، سواء أنسان أو حيوان أو خطر من نوع آخر.
السلاح بيد المسلم ليس للتعدي أبداً وأنما هو وقاية من العدو، فيصبح السلاح لرهبه العدو أولاً ثم لقتاله. وقد اهتم العرب منذ عصر الجاهلية بصناعة آلات الحرب، وعرفوا أنواعاً كثيرة من الأسلحة المعدنية، وعندما تأسست الدولة الإسلامية، زادت حاجة المسلمين إلي التسليح والتجهيز وتطوير معداتهم الحربية.
 تفوق المسلمون في صناعة الأسلحة في العصر الإسلامى بوجه عام، والعصر المغولي الهندي بشكل خاص، إذ أبدع الفنان الهندي في صناعة الأسلحة الهجومية والدفاعية وزخرفتها، كما أمتازت هذه الأسلحة بتنوعها وتعدد أشكالها.
 وقد نالت هذه الأسلحة اهتماماً شديداً في العصر المغولي الهندي، فكانت لها استخدمات عديدة، لم يقتصر استخدامها في الحروب والصيد فقط إنما كانت تستخدم في حالات أخرى كحراسة السلاطين والملوك، وفي الأحتفالات الرسمية والتشريفات السلطانية، وكانت تقدم كهدايا، واستعملت من قبل أفراد الشرطة، بالإضافة إلى الحماية الشخصية، وكمظهر من مظاهر الترف والزينة.
وفي هذه الورقة البحثية سأقوم بدراسة السيوف الأسلامية في عصر أباطرة المغول بالهند.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية